في حادثة هي الأولى من نوعها اكتشف الاتحاد المصرى لكرة القدم اختفاء جميع الكؤوس والدروع والهدايا من خزائنة بما فيهم كأس الأمم الأفريقية والتى احتفظت بها مصر بعد الفوز بالبطولة لثلاث سنوات متتالية .
ونشر الاتحاد المصري لكرة القدم بيانا عبر موقعه الرسمي قال فيه :
“في إطار التطوير الذي يقوم به الاتحاد المصري لكرة القدم حاليا لمقره الرئيسي ومن بينه تحويل المدخل إلى متحف مصغر للكرة المصرية ، فوجئت إدارة الاتحاد بعدم وجود عدد من الكئوس القديمة في مخازن الاتحاد التي كان من المفترض أن يتم الاستعانة بها في عملية التطوير.
ويجرى حاليا تحقيق للتأكد من مصير هذه الكئوس القديمة وهل نجت من عملية حريق ونهب مقر الاتحاد في عام 2012 لدى الهجوم عليه من مجموعات الألتراس ، أم راحت ضمن الخسائر التي نجمت عما تعرض إليه المبنى في هذه الواقعة.”
وتم استدعاء جميع العاملين بخزائن الاتحاد المصرى منذ عام 2012 لمعرفة هل اختفت الدروع أثناء احتراق مبنى اتحاد الكرة هذا العام أم أنها سرقة متعمدة.
ويشهد العالم الفترة الأخيرة تخبطا كبيرا بسبب توسع انتشار فيروس كورونا في معظم البلدان واجتياح العديد من الدول في العالم مما اثر بشكل ملحوظ على النشاط الرياضي خاصة كرة القدم.
وادى انتشار الفيروس لتأجيل العديد من البطولات وإيقافها في جميع الدول بالعالم مثل الدوري الإنجليزي والدوري الإيطالي والإسباني بالإضافة إلى تأجيل مباريات البطولات الأوروبية مثل الدوري الأوروبي ودوري أبطال أوروبا قبل أن يتم استئناف الدوريات من جديد بدون جمهور.
إضافة إلى ذلك ، قامت اللجنة الأولمبية الدولية بتأجيل دورة الألعاب الصيفية والتي كان من المقرر أن تلعب في هذا الصيف بطوكيو إلا أن اللجنة قررت إقامتها العام المقبل بالإضافة أيضا إلى تأجيل بطولتي يورو 2020 وبطولة كوبا أمريكا للعام المقبل أيضا.
وينتظر جميع الاتحادات التطورات الفترة الأخيرة لحسم القرار النهائي بشأن عودة الأنشطة بشكل طبيعي وعودة الجمهور من جديد الموسم المقبل.