صرح تياجو ألكانتارا، متحدثًا عن كيفية إنتقاله من بايرن ميونخ إلى ليفربول الإنجليزي، وأوضح كيف ساعده تشابي ألونسو وفيليب كوتينيو في اتخاذه ذلك القرار.
وكان قد لعب كوتينيو وألونسو لصفوف ليفربول وبايرن ميونخ من قبل، وأوضح تياجو حماسته لخوض تلك التجربة، وعبر عن ذلك في مقابلة صحفية مطولة مع الموقع الرسمي لليفربول.
وافتتح تياجو حديثه بشأن شعوره عن الانضمام لأبطال البريميرليج قائلاً: “أعتقد أنه شعور رائع، لقد كنت أنتظر هذه اللحظة لفترة طويلة وأنا سعيد جدًا لوجودي هنا”.
وعن إختياره للانضمام لليفربول، قال :”لأنه في النهاية، عندما تمر السنوات، فأنت تحاول الفوز بأكبر قدر ممكن من الألقاب، وعندما تفوز، فأنت تريد الفوز بالمزيد، أعتقد أن هذا النادي يصف ما أنا عليه أيضًا؛ أريد تحقيق كل الأهداف والفوز بأكبر عدد ممكن من الألقاب، ليفربول مثل الأسرة، يعطيني الشعور الذي أحتاجه لأننا نحب أن تكون لنا علاقة وثيقة جدًا بالنادي وأعتقد أنني سأشعر بهذا”.
هل تحدثت إلى أي شخص عن ليفربول؟
تابع : “نعم بالتأكيد، تحدثت في جوانب أكثر من كرة القدم، ليفربول في السنوات الماضية، العقود الماضية، كانوا مذهلين، يقدموا أداء يرتفع كل عام بقدر ما يستطيع، هو ما يجب أن أقوله، استعلمت عن الجانب العائلي، جانب الحياة، المدينة، إلى أين أذهب؟ كيف كانت الحياة هنا؟ ساعدني أشخاص مثل فيليب كوتينيو وتشابي ألونسو كثيرًا لاتخاذ هذه الخطوة، أنه أمر جيد حقًا”.
كيف كانت الأيام والساعات القليلة الماضية عندما اكتملت خطوة انتقالك لليفربول؟
استكمل : “بمثابة نجاح باهر، إذا قلت لك الحقيقة، كان الأمر صعبًا لأنني كنت مع بايرن ميونخ لمدة سبع سنوات ومن اليوم الأول حتى اليوم الأخير، كنت مبهورًا بالنادي، والناس هناك، والمدينة، كان من الصعب حقًا مغادرة المدينة، لكن في النهاية أنتقل إلى هنا لذا كان القرار واضحًا، في الوقت نفسه، كان الأمر صعبًا”.
لقد كنت هنا من قبل.. ما الذي تتذكره عن تجربتك في اللعب على ملعب أنفيلد في دوري أبطال أوروبا 2019؟
وواصل:”حسنًا، كانت هذه المرة الثانية لي هنا، أعتقد أن أول مرة كنت هنا عندما كنت في الخامسة أو السادسة من عمري، لعب والدي ضد ليفربول مع سيلتا فيجو، في كأس الاتحاد الأوروبي، المرة الثانية كانت التعادل هنا، لم نخطط للدفاع بقدر ما دافعنا لأننا كرهنا الدفاع في مباراة كاملة، لكنهم كانوا أقوى منا وكان علينا التكيف، المباراة الثانية كانت رائعة [اللعب هنا]”.
ماذا تتذكر عن مباراة سيلتا فيجو هنا في آنفيلد؟
أضاف: “لم أكن أبدًا معجبًا بالعديد من الأندية، كنت مجرد مشجع لكرة القدم، لقد فوجئت بالناس هنا، كيف يعيشون كرة القدم وكانت صدمة بالنسبة لي حقًا”.
وهذا هو منزلك الآن وفي يوم من الأيام ستلعب أمام هؤلاء المشجعين ما مدى حماسك لجعل آنفيلد موطنك؟
استطرد: “أنا متحمس ليس فقط للعب هنا، ولكن أيضًا للتدرب مع زملائي في الفريق، للتعرف على المدرب وما يريده، وكيف يلعب الفريق، أريد أن أساعد الرجال إذا كان بإمكاني مساعدتهم ليكونوا أفضل مما هم عليه، ويمكنني أن أكون أفضل مما أنا عليه سيكون لطيفًا جدًا وآمل ذلك”.
أنت معروف بقدرتك على التمرير ما مدى تطلعك الآن لخلق الفرص لمحمد صلاح وساديو ماني وروبرتو فيرمينو؟
أكد ألكانتارا: “حسنًا، لقد كان لديهم لاعبون قادرون على التمرير جيدًا في الفريق في السنوات الماضية، بدءًا من الدفاع، حارس المرمى أليسون لديه قدرة رائعة على التمرير أيضًا، لديهم دائمًا لاعبون جيدون لتمرير الكرة مع هندرسون وفينالدوم، مع العديد من اللاعبين الرائعين الآخرين في خط الوسط، أقوم فقط بإضافة هذه المهارة، هذه الجودة، لصالح الفريق”.
ماذا عن فرصة العمل تحت قيادة يورجن كلوب؟ شخص تنافست معه لمدة موسمين في ألمانيا لقد كان خصمًا والآن هو مدربك…
أوضح: “أنا سعيد لوجوده كمدرب لمحاولة التعلم قدر المستطاع مع الفريق، نعم لقد عانى قليلاً معي هناك في البوندسليجا عندما كان في دورتموند! لكن في كرة القدم، لديك لحظات الفرح هذه وأيضًا لديك لحظات ليست جيدة، لقد عانينا من ذلك مع الإقصاء العام الماضي ضد ليفربول”.
هل سنحت لك الفرصة للتحدث إلى يورجن منذ إتمام الصفقة؟
تابع : “نعم لقد أتيحت لي فرصتين للتحدث معه، وكما يعلم الجميع، فهو رجل رائع ويحاول دائمًا تقديم جانبه الإيجابي”.
أعلم أنك قلت في الماضي إن طموحك هو التحسن كل عام كيف تفعل ذلك بعد فوزك بالثلاثية مع بايرن؟
أضاف: “عندما تفوز تريد أن تربح المزيد.. أريد هذا في السنة الأولى ثم الثانية والثالثة والرابعة، والسنوات التي أنا فيها هنا”.
أخيرًا مشجعي ليفربول متحمسون جدًا للتعاقد معك ما هي رسالتك لهم؟
وأتم حديثه: “إنهم ليسوا أكثر حماسًا مني، بالتأكيد لا! لا يتعلق الأمر بقول الكلمات، إنه يتعلق بفعل الأشياء سأبذل قلبي في الملعب لزملائي والنادي والجماهير أيضًا”.
