أقر روميلو لوكاكو مهاجم إنتر بحقيقة أن “العنصرية لا تزال موجودة في جميع أنحاء أوروبا” ط، لكنه قال إن إيطاليا هي أفضل بلد لعب فيه على الإطلاق.
أكمل لوكاكو انتقالًا بقيمة 74 مليون جنيه إسترليني (94 مليون دولار) إلى إنتر ميلان قادماً من مانشستر يونايتد في صيف عام 2019.
الدولي البلجيكي، الذي بدأ مسيرته الكروية في أندرلخت، لعب أيضًا مع تشيلسي ووست بروميتش وإيفرتون خلال فترة تواجده التي استمرت عشر سنوات في الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه قرر الشروع في تجربة جديدة في إيطاليا بعد أن اعتبره الفريق الأحمر فائضًا عن متطلباته.
وقال البلچيكي لصحيفة نيويورك تايمز: “لقد واجهت ذلك التنمر مرات عديدة في الحياة، وأرفع غضبي في الملعب”.
اتخذت كرة القدم موقفًا موحدًا ضد العنصرية في الأشهر الأخيرة وسط احتجاجات “Black Lives Matter”، التي اجتاحت العالم، وعلى الرغم من أن لوكاكو لا يعتقد أن المشكلة قد تم حلها، إلا أنه يشعر أنه تم إحراز تقدم إيجابي.
وردا على سؤال حول تجاربه السابقة في التعامل مع العنصرية، قال نجم يونايتد السابق لـصحيفة “جازيتا”: “إنها لا تزال موجودة في جميع أنحاء أوروبا، وهذا سخيف، في إيطاليا حدث هذا لي مرة واحدة، لكن لم تتكرر أبدًا”.
وأضاف: “لا أريد الخلط بين ثلاثة أو 300 من الذين يطلقون صافراتهم مع الآلاف من المواطنين المدنيين، أنا واثق من أن سخافة العنصرية أصبحت من الماضي”.
وأضاف لوكاكو عن مدى استمتاعه بالحياة في إيطاليا داخل وخارج الملعب: “إنه أفضل بلد شاركت فيه على الإطلاق، رحب الإيطاليون بي بأذرع مفتوحة وأنا ممتن للجميع”.
وأستمر: “حتى كرة القدم ساعدتني على التحسن كثيرًا، أريد أن أطور وأن أفعل المزيد والمزيد من أجل الفريق”.
سيعود المهاجم البلجيكي إلى المنافسة على مكان في تشكيلة أنطونيو كونتي عندما افتتح إنتر آخر موسم له في الدوري الإيطالي بمباراة على أرضه ضد فيورنتينا يوم السبت.
