حوارات

محمد محمود: لن نتنازل عن دوري أبطال إفريقيا.. وأحلم بالأولمبياد

 

حالتي في تحسن مستمر.. وبدأت المشاركة في التدريبات

الشائعات لا تشغلني.. وحب الجماهير نعمة من الله

طاهر إضافة قوية.. وأثق في قدرة «مؤمن» على العودة مجددًا

المستحيل ليس أهلاويا، هذا ما يحاول محمد محمود لاعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي إثباته يوميا بالصبر والجد والاجتهاد؛ من أجل التعافي من إصابته بالرباط الصليبي، في موسمين متتاليين، ومن أجل العودة للمشاركة مجددا في انتصارات الأهلي ومسيرة التتويج بالبطولات.

في هذا الحوار يتحدث محمد محمود عن أحلامه وطموحاته التي يسعى لتحقيقها مع الأهلي.

في البداية.. ما آخر أخبار إصابتك وكواليس سفرك الأخير لألمانيا؟

الحمد لله، الحالة في تحسن مستمر، ومع بداية فترة التأهيل شعرت ببعض الآلام في الركبة، ونصحني الطبيب المعالج والمتابع للحالة في مصر، بالتوجه لألمانيا؛ من أجل مزيد من الاطمئنان، وهو ما حدث بالفعل، حيث قمت بإجراء أشعة، أثبتت أن هناك إصابة بسيطة في العضلة الخلفية، وأنا أقوم حاليا بتنفيذ برنامج تأهيلي جديد، وبدأت المشاركة تدريجيا في المران الجماعي للفريق.

كيف واجهت شائعة تجدد إصابتك؟

الشائعات لا تشغلني على الاطلاق، ودائما ما أربطها بحب الجماهير لي وخوفها عليّ، وأنا متقبل لأي شيء، ولا أشعر بأي استياء.

كيف استطعت اجتياز تلك الفترة الصعبة، التي تخللها إصاباتك المتكررة وسوء حظك؟

عندما تلعب لفريق كبير مثل الأهلي، عليك أن تتقبل أي شيء، والحمد لله ربنا أنعم عليا بنعمة الرضا والقناعة، بالإضافة إلى إيماني الشديد بأن كل تدابير الله خير، وهذا اختبار من الله وتقبلته بالرضا والابتسامة، وكل هدفي الآن هو العودة للمشاركة في انتصارات الأهلي؛ حتى أثبت للجميع أن الإصابة ليست باللعنة التي تنهي مسيرة الرياضيين، والمثال على ذلك هو مؤمن زكريا، الذي تعلمت منه تقبل كل الابتلاءات، وأنا كلي ثقة في عودة مؤمن، رغم أن ما يعاني منه أكبر بكثير من إصابتي بالصليبي.

التعافي من الإصابة يتطلب صبرا وقتالا ومعنويات عالية فما تعليقك؟

بكل تأكيد صغر سني يساعد ويسهل من عملية التعافي، لكن لابد من الجاهزية النفسية للعلاج، ووضع أهداف جديدة يوميا لتحقيقها، كذلك لابد من الرضا والقناعة بقضاء الله عز وجل.

ماذا عن مساندة مجلس إدارة النادي والجهاز الفني؟

بكل تأكيد، لم يتركوني لحظة، بداية من الكابتن محمود الخطيب، رئيس مجلس الإدارة، وهو دائم السؤال عني وعن حالتي، وهو ما يسعدني كثيرا، ، كما أن الكابتن سيد عبدالحفيظ، كان معي في كل مراحل العلاج، وكذلك زملائي في الملعب، وهذا ليس غريبا على الأهلي.

بم تفسر حب الجماهير لك؟

بكل تأكيد.. هي نعمة كبيرة من عند الله، وأنا على يقين من أن حبي للنادي ينعكس على الجماهير، ويصل لهم بمنتهى الصفاء والوضوح، كما أن جماهير الأهلي معروف عنها حبها لكل من يرتدي قميص النادي، وطاهر محمد طاهر خير دليل على ذلك، فالجماهير تدعمه من قبل أن يشارك مع الفريق.

بمناسبة ذكرك لطاهر محمد طاهر، كيف ترى هذه الصفقة، خاصة أنك زاملته لسنوات في المنتخب الأولمبي؟

طاهر إضافة قوية للفريق، فهو لاعب إمكاناته ممتازة، ناهيك عن أخلاقياته وطموحه وثقته في نفسه، كما أنه ملتزم، ولا يشغل باله سوى بالاجتهاد في التدريبات والمباريات لتقديم أفضل مستوى لديه.

كيف ترى المنافسة الشديدة في مركزك بعد العودة من الإصابة؟

المنافسة بين جميع اللاعبين داخل الفريق قوية وشريفة، ولك أن تتخيل أن أكثر من أتحدث إليهم هم من يلعبون في نفس مركزي؛ سواء محمد مجدي أفشة، أو صالح جمعة، بالإضافة إلى عمرو السولية، ونحن جميعا على قلب رجل واحد، وهذا ما لمسته وتعلمته في الأهلي، فالكل ينافس ويجتهد ومن يشارك يقف الجميع خلفه.

ما المباراة التي حلمت وتمنيت المشاركة فيها؟

مباراة القمة بكل تأكيد، وقبل أن أنضم للأهلي كانت لدي رغبة عارمة في تمثيل الأهلي بنهائي دوري أبطال إفريقيا.

طالما تحدثت عن دوري الأبطال.. كيف ترى حظوظ الأهلي في التتويج باللقب هذا الموسم؟

حظوظنا كبيرة جدا، والفريق أمامه مباراتان في غاية الأهمية، أمام الوداد المغربي في نصف النهائي، والكل يجتهد ويقاتل من أجل الهدف الأكبر وهو اللقب الإفريقي، خاصة بعد الفوز بالدوري، ولهذا نحن نتحدث بصفة يومية عن أهمية التركيز في المرحلة المقبلة لتحقيق طموحات الجماهير والتتويج بدوري الأبطال.

كيف استقبلت قرار تأجيل الأولمبياد؟

فرحت كثيرا بقرار التأجيل الذي قد يمنحني فرصة المشاركة في الأولمبياد المقبل، خاصة أن إصابتي الأولى كانت بالتزامن مع توهجي وانضمامي لمنتخبي مصر الأول والأولمبي معا، أما إصابتي الثانية فجاءت بعد وضع اسمي في قائمة المنتخب المشارك في بطولة إفريقيا المؤهلة للأولمبياد.

وكيف ترى حظوظ الفريق الأوليمبي في الأولمبياد؟

مازال الحديث مبكرا عن التوقعات، فنحن لا نعرف حتى المنتخبات المنافسة لنا في المجموعة التي سنلعب فيها، لكن بكل تأكيد سنعمل بجد من أجل رفع اسم مصر وإسعاد الجماهير المصرية.

.ومن أقرب لاعب لك؟

الثنائي سعد سمير وكريم نيدفيد.
هوايتك خارج الملعب
لعب البلايستيشن ومشاهدة الأفلام ومتابعة التليفزيون.

بعد دعم جميع المنافسين محليا لفرقهم، كيف ترى المنافسة على درع الدوري الموسم المقبل؟

كل الفرق يتم دعمها قبل كل موسم، وهذا ليس بجديد، والنهاية دائما واحدة، «الأهلي دائما هو البطل».

رسالة لجماهير الأهلي؟

أود توجيه الشكر لجماهيرنا العظيمة، أنتم الداعم الدائم لنا، والسبب الأول والرئيسي في حصد الألقاب، نحتاج دعمكم بشدة في الفترة المقبلة لحصد اللقب الإفريقي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى