ينتظر الجمهور المصري مباراة تجمع بين محمد صلاح و محمود حسن تريزيجيه في لقاء ليفربول و أستون فيلا في الجولة الرابعة من البريميرليج .
وقال تريزيجيه لصحيفة “ديلي ميل” الإنجليزية: “سيكون يومًا مميزًا في مصر، لقد لعبت في المنتخب الوطني مع صلاح لمدة سبع سنوات، ألعب على اليسار، وهو يلعب على اليمين ووصلنا إلى نهائي كأس الأمم الإفريقية عام 2017 ولعبنا معًا في كأس العالم في العام التالي”.
وأضاف: “ستكون مباراة صعبة بسبب ما حققه ليفربول لكننا جاهزون، نحن مستعدون لفعل شيء جيد لـ أستون فيلا، لدينا فريق قوي الآن، لقد تعلمنا من العام الماضي وهذا العام أعتقد أنه يمكننا القيام بشيء مهم هذا الموسم”. و
واصل: “محمد صلاح وأنا صديقان حميمان، اعتدنا أن نلتقي في لندن خاصة عندما يكون لدينا إجازة، ربما نذهب لتناول العشاء مع محمد النني وأحمد حجازي وأحمد المحمدي، نحن جميعًا أصدقاء جيدون، ولسنا مجرد زملاء، نعرف عائلات بعضنا ونعرف كل شيء عن بعضنا البعض”.
وتابع: “أنا متأكد من أننا سنتحدث قبل هذه المباراة لكننا لا نتحدث عنها، سنمزح فقط ونناقش أشياء أخرى، أي شيء لتخفيف الضغط”.
واستكمل: “أتحدث بانتظام مع محمد أبو تريكة (نجم الأهلي السابق)، الذي كان أحد أفضل اللاعبين الذين أنجبتهم مصر على الإطلاق، كان يتصل بي دائمًا قبل المباريات ويخبرني أن الشعب المصري يتطلع إلى صلاح وأنا والآخرين المقيمين في أوروبا، يقول إنه علينا أن نفعل شيئًا جيدًا لهم، وليس لأنفسنا فقط”.
وتحدث تريزيجيه عن تأثير فترة التوقف بسبب تفشي فيروس كورونا على تطوره، حيث أوضح: “عندما لم يكن لدينا تدريب أو أي شيء نفعله، كنت أجري في الشارع كل يوم، عندما استطعت، أتيت إلى ساحة التدريب بمفردي وعملت كل يوم”.
واستمر: “لقد كان وقتًا عصيبًا للغاية، ثلاثة أشهر في منزلي، ولم أتمكن من العودة إلى مصر لرؤية أمي وأخي وأختي، لكني قلت لنفسي إنني حلمت وكان علي العمل هنا وقلت لنفسي سيأتي وقت عائلتي، لحسن الحظ، زوجتي وابني معي هنا”.
وأكد: “إنه أمر صعب عندما يكون لديك وقت طويل بدون تدريب ولكن بسبب هذا كنت ناجحًا العام الماضي، حتى عندما لم نكن نعرف ما إذا كان الدوري سيستأنف أم لا، قلت لنفسي أن أعمل كل يوم وأنني سأحصل على ثمار ذلك لاحقًا، أنا أتدرب دائمًا، حتى في نهاية الموسم، أخذت إجازة لمدة يومين ثم عدت إلى مصر وبدأت التدريب مرة أخرى”.
واختتم: “كنت أستيقظ في الثامنة صباحًا، قبل كل أفراد عائلتي، لأركض على الشاطئ ثم أعمل في صالة الألعاب الرياضية، إذا لم أشعر أنني أتدرب جيدًا، فلا يمكنني تناول الطعام أو النوم جيدًا، كل يوم يجب أن أعمل بشكل جيد لأتمكن من أن أقول لنفسي أنني أستحق أن آكل وأستمتع بوقتي”.
