حواراتدوري أبطال افريقيا

حفيظ دراجي لكورة نيو : لا أتصور إنحدار الكرة المصرية للسحر ولا أتمنى أن أعلق على المباراة النهائية

 

نهائي مصري إفريقي منتظر، وكثير من الشائعات تدور حول السحر، من النادي الأقرب للظفر بدوري الأبطال، و الورقات الرابحة في الفريقين، باتشيكو أم موسيماني، و التعليق على مباريات القمة بالنسبة له.

أجرى موقع كورة نيو حوارًا صحفيًا مع المعلّق الجزائري القدير في شبكة قنوات بي إن سبورتس “حفيظ دراجي”، تحدّث خلاله مطولًا عن النهائي الإفريقي المنتظر بين فريقي الأهلي و الزمالك والذي نستعرضه لكم تباعًا :

1 – ما رأيك فيما أثير على الساحة المصرية في الأيام الأخيرة بشأن تعرض لاعبي الأهلي لأعمال السحر بعد الإصابات التي تعرض لها عدد من لاعبو الفريق ؟

– “العين حق والسحر حق”، نؤمن جميعًا بأن أمور كتلك هي موجودة ولكن لا أظن أنها تستعمل في هكذا مستوى، لا أملك كل المعطيات ولكن أتصور بأن الأمر، بها كثير من الخيال أكثر من الواقع، و إذا كان هناك أحد يملك السحر، لما وصل الأهلي للمباراة النهائية، لذا فأنا أشكك في تلك القضية.

2 – كيف ترى مباراة القمة بين الأهلي والزمالك في المرة الأولى التي سيكون فيها الطرفين من بلد واحدة في إفريقيا؟

– بإختصار شديد، هي مباراة بين الأهلي والزمالك سواء كانت في كأس مصر أو بطولة الدوري، أو حتى نهائي كذلك، أو حتى مجرد مباراة ودية، مواجهات كبيرة و مواجهات مثيرة و تملك كل مميزات لعبة كرة القدم، سواء كانت في نهائي الأبطال ام لا، ولكن صحيح بأن هذه المرة تملك الكثير من الخصوصية، كون الفريقين غائبين عن منصات تتويج تلك البطولة لفترة طويلة، وهي موعد كروي هام لجميع الجمهور المصري ووطننا العربي و الإفريقي.

3 – وهل تُعبر تلك المباراة عن إحتلال الكرة المصرية للقارة السمراء؟

– وصول الفريقين المصريين للمباراة النهائية دليل على قوة الكرة المصرية واحتلالها للقارة هذا الموسم فقط، لأن الموسم الماضي لم يكن الطرف مصري، والموسم القادم لا نعلم كيف ستسير الأمور، و لا يمكن الحديث على سيطرة مطلقة في القارة السمراء وخاصة البطولات القارية، أعتقد أن وصولهما للنهائي دليل على قوتهما هذا الموسم وهو وصول مستحق و جدير، أيضًا يعبر عن قوة الفريقين على الصعيد المحلي أو القاري لكن لا أعتقد أن الأمر يصل لبداية سيطرة أو أي شيء يرمز لهذه الدرجة.

4 – من الفريق الأقرب للفوز بالمباراة؟

– الأمور تسير بنسبة 50/50 و الفريقان يمتلكان نفس حظوظ التتويج، كحال جميع المباريات النهائية، ولكن كل شيء يُحسم على تفاصيل جزئية صغيرة جدًا، من يستطيع أن يتحكم بها يستطيع صُنع الفارق في نهاية المطاف ويتوج باللقب، الجانب البدني والمعنوي والنفسي، ومن ثم العامل التكتيكي والقدرة على إستغلال جميع الفرص، وأخيرًا وجود الحظ أيضًا يصنع الفارق.

5 – من اللاعبون الذين سيكونون بمثابة الورقات الرابحة في المباراة؟

– لا أعتقد بأن هناك لاعبين بمثابة الورقات الرابحة في مثل تلك المباريات، الفريق ككل والكتلة التي يصنعها المدرب وكذلك الروح الجماعية واللعب الجماعي هي التي تصنع الفارق في مثل هكذا مبارايات، واللاعبين هم جزء من المنظومة حتى لو كانوا في أفضل أحوالهم فهم يعملون على مساندة المنظومة.

6 – في رأيك، ما يدور في عقل باتشيكو و موسيماني؟

– اعتقد بأن باتشيكو و موسيماني سيركزان على التفاصيل والجزئيات الصغيرة جدًا بشكل كبير لأنه صعب للغاية إدارة مباريات من هذا النوع في مثل هكذا ظروف بين ناديي بحجم الأهلي والزمالك، من طرف مدربين لديهما بضعة أسابيع فقط، ولكن قدرات المدرب تظهر في الجانب النفسي ومن ثم التكتيكي، وفي الأخير اللاعبين يدركون قوة هذه المباراة والحساسية الموجوده ويدركون الرمزية الموجودة في هذا اللقاء لوجودهم على أرضية الملعب بخلاف المدربين.

7 – هل سبق و أن علقّت على مباراة قمه بين الأهلي و الزمالك؟

– لم يسبق لي و أن علقت على مباراة أهلي و زمالك، و في قراراة نفسي أرفض التعليق على مباراة كتلك بقدر ما هي مباراة كبيرة و مُتابعة، ليس لأنها دون المستوى بالعكس، أرفض التعليق بسبب الحساسية الكبيرة الموجودة عند بعض الجماهير للأسف خاصة الجمهور العربي الذي يحاسبك على كل كلمة وجملة والنفس بشكل غريب، ليس فقط في مصر بل حتى في الجزائر وتونس و دول أخرى، لذا فأنا أفضل مشاهدة مباريات كتلك و أن استمتع بها بدلًا من التعليق عليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى