دوري أبطال اوروباكورة اسبانية

كاسيميرو : في ريال مدريد نعيش ونتنفس دوري أبطال أوروبا و الآن نسعى لنفوز بها فيديو

“في ريال مدريد نعيش ونتنفس دوري أبطال أوروبا، و الآن نحن نعيش جميعًا لنفوز بها”.

في مقابلة صحفية أجراها البرازيلي كاسيميرو مع الموقع الرسمي لليويفا تحدّث خلالها عن المجموعة الصعبة في دوري الأبطال و حظوظ التأهل ورغبة الفريق في الفوز على النيراتزوري مساء الغد.

بدأ كاسيميرو حديثه عن مجموعته قائلًا : “نحن نعلم أنه مجموعة صعبة، شاختار لديه بعض اللاعبين البرازيليين الجيدين للغاية، لقد كان أداء بوروسيا جيدًا في ألمانيا، مع مدرب لديه أفكار قوية للغاية، والإنتر فريق رائع ، ولديه تقاليد قوية ومدرب لديه مهارات واضحة جدًا”.

ما مدى أهمية الفوز على إنتر؟

في المباراة السابقة؛ كنا نعلم أنها لن تكون مباراة سهلة ولكن من الناحية الذهنية كنا أقوياء للغاية وركزنا على الفوز، واختتمها رودريجو بهدف، كان الجهد الذهني والتركيز الذي كان لدينا طوال المباراة مهمين للغاية، و الآن نحن ندرك أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه، لكن هذا الفوز كان مهمًا للغاية، نريد أن نتصدر المجموعة، لا تزال هناك فرصة والأمر متروك لنا، لقد قدمنا ​​بالفعل أداءً رائعًا ضد الإنتر، لذا لا يمكننا التحسن إلا في هذه المنافسة، نعلم أنها مجموعة صعبة”.

في المباراة السابقة أمام النيراتزوري سجل سيرخيو راموس هدفه المائة، فما هو شكل اللعب معه؟

يعتبر سيرجيو قائدًا في غرفة تبديل الملابس وخارج الملعب، إنه لمن دواعي سروري أن ألعب معه طوال هذه السنوات، يقوم حاليًا بكتابة اسمه في كتب تاريخ النادي، لا يستسلم أبدًا ويريد القتال دائمًا ويريد الفوز دائمًا، إنه يدفع الفريق إلى الأمام، إنه قائد وقدوة لنا، في اليوم الآخر سجل هدفه رقم 100 مع ريال مدريد، والتهنئة جيدة، لكن بالنسبة لأولئك منا الذين يرافقونه كل يوم، فليس من المستغرب بالنظر إلى رحلته، ومدى صعوبة عمله، وكم يعتني بنفسه وبالشخص الذي قام به، إن تسجيل العديد من الأهداف المهمة في اللحظات الكبيرة يوضح كل شيء، إنه شخصية كبيرة يبلغ من العمر 34 عامًا ولا يزال يريد أن يتحسن ويتعلم ويعمل بجد.

كيف يبدو اللعب في دوري الأبطال؟

إنه خاص للغاية، الأسبوع السابق للمباراة مختلف تمامًا في هذا النادي، كل مباراة مهمة ولكن قبل مباراة في دوري أبطال أوروبا تتغير الأجواء، ليس من المستغرب أن ريال مدريد فاز بالعديد من الألقاب، نحن جميعًا نعيش ونتنفس دوري الأبطال هنا ونعيش جميعًا للفوز به.

كيف يبدو اللعب خلف الأبواب المغلقة بدون جماهير ؟

إنه أمر غريب حقًا خاصة وأنك تفتقد المشجعين الشيء الجميل في كرة القدم، لكنني متأكد من أن جماهير ريال مدريد تراقب فريقهم وتدعمهم من المنزل، نحن نعلم أن الوضع لا يبدو جيدًا للجماهير للعودة إلى الملاعب ويجب أن يحدث تدريجيًا لأن فيروس كورونا معقد وعلينا الاعتناء بأنفسنا، إنه لأمر محزن لكننا نتفهم أن كرة القدم تُلعب بهذه الطريقة في الوقت الحالي، لقد تكيفنا قليلاً، لكن إذا تمكنا من الاختيار، فإننا بالطبع نريد عودة الجماهير فهذا مهم جدًا بالنسبة لنا.

لا شك في أنك مع مدرب مثل زيدان تتعلم الكثير كل يوم.. لقد كان لاعبًا رائعًا للغاية وبالتأكيد قد شاهدته يلعب. هل علاقتك به بهذه القوة؟

من السهل التحدث عن زيدان كلاعب كان دائمًا مثلي الأعلى لأنه لعب في خط الوسط، صفاته مختلفة عن صفاتي لكنني أقدر أسلوبه، وبصفته مدربًا لا ندرك ما فعله زيدان حقًا وما يفعله لصالح ريال مدريد، قلة قليلة من المدربين تمكنوا من تحقيق ما حققه حتى الآن خاصة إنجازاته في دوري الأبطال، ويجب ألا ننسى أننا فزنا بالدوري وكأس السوبر الإسباني مرة أخرى الموسم الماضي، يجب أن أستمتع بهذه اللحظات معه ستبقى إنجازاته كلاعب ومدرب في الذاكرة، وبالتأكيد سوف يتم طرح هذا عندما يتم الحديث عن تاريخ ريال مدريد.

جميع الأندية الكبرى لديها الآن لاعب خط وسط دفاعي وقد تطور هذا الموقف على مر السنين، هل تعتقد أن الموقف حاسم؟

أقول دائمًا إن لاعب كرة القدم مهما كان عمره سيتعلم شيئًا جديدًا كل يوم حتى لو كان مجرد تفاصيل صغيرة، كان دور لاعب الوسط الدفاعي شائعًا جدًا في الماضي خاصة في البرازيل، كان لدينا الكثير من هؤلاء اللاعبين، مثل ماورو سيلفا ، جيلبرتو سيلفا ، دونجا … كانوا مرتاحين للعب هذا الدور ، “الرقم 5” ، كما نقول في البرازيل، في وقت لاحق ، اختفى ذلك ، لكنه عاد لأن التكوين نفسه قد تغير اليوم، عدنا إلى التشكيلة القديمة حيث يلعب الظهير بشكل كبير ثم يعودون، يلعب لاعب الوسط الدفاعي دورًا حيويًا بشكل طبيعي في هذا لأنه يوفر التوازن، ويجب أن يكون على دراية باللاعبين الآخرين وسد أي ثغرات قد يتركونها، لاعب الوسط الدفاعي هو مركز كل شيء و أساسي للفريق.

لقد فزت بثلاثة أبطال على التوالي. ما هو شعورك عندما يخبرك المدرب أنك ستكون في التشكيلة الأساسية للمباراة النهائية؟

إنه لا يوصف، عليك أن تجربها لتعرف كيف تشعر عندما تلعب في نهائي الأبطال وحتى أكثر من ذلك مع ريال مدريد، يجب أن تجربها لأنها خاصة ومثيرة للغاية، وستتفاجأ بكل أنواع الأشياء، الرغبة الثابتة في الفوز ، الجماهير … تجد صعوبة في الأكل لأن أعصابك تسيطر على معدتك، إنه دوري أبطال أوروبا وأنت تلعب مع ريال مدريد، بالنسبة لي فإن الفوز بالعديد من الكؤوس الأوروبية هو حلم تحقق.

في النهائي ضد يوفنتوس 2017 سجلت هدفًا لتصبح النتيجة 2-1.. ما هو شعورك عند التسجيل في نهائي دوري أبطال أوروبا؟

أقسم أنني لم أتخيل أبدًا أنني سألعب في نهائي دوري أبطال أوروبا، ناهيك عن التسجيل، أنا أستمتع بالقيام بالعمل القذر وعدم التواجد في دائرة الضوء لأن هذا هو ما أنا عليه كشخص، لم أتخيل أبدًا أنني سأحرز هدفًا في المباراة النهائية وعندما فعلت ذلك ضد يوفنتوس لم أكن أعرف ماذا أفعل. بدأت في الجري ومدت ذراعي وانزلقت على ركبتي، لكن بصراحة، لم أكن أعرف ما كنت أفعله، عندما جاء زملائي في الفريق لاحتضانني، نظرت إلى السماء وشكر الله أنني كنت أعيش حلمًا.

لا تسجل الكثير من الأهداف، لكن الأهداف التي تسجلها مهمة جدًا لريال مدريد ما قولك في ذلك؟

لا أحب أن أكون بارز، جميع اللاعبين يريدون التسجيل، لكن إذا اضطررت إلى القيام بالعمل القذر وسجل بنزيما أو فينيسيوس جونيور أو هازارد ، فسأكون سعيدًا جدًا لهم، حتى سيرجيو راموس لديه هذه القدرة التي تدهشني كل يوم وفي كل مباراة للمشاركة في النهائيات والتحسين. هدفي هو القيام بهذا العمل بالدفاع بشكل جيد، لإبعاد الكرة عن لاعب في مكان خطيرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى