أعلن المحامي خوان لابورتا ترشحه لرئاسة نادي برشلونة الإسباني في مؤتمر عقده منذ قليل أمام الصحافة والإعلام.
خوان لابورتا تولى رئاسة النادي الكتالوني من قبل منذ 2003 إلى 2010، وتعد تلك الفترة ذهبية في تاريخ النادي، حيث حقق البلوجرانا سداسية تاريخية لم يسبق تحقيقها من أي ناد.
وقال بارتوميو في تصريحات اليوم: “بالأمس وصل برشلونة الى 121 عام من التاريخ. 121 عام من تأسيس جوان غامبر. الكثير من العواطف هنا. اليوم نحن في هذا المكان التاريخي لأنه يجمع التاريخ والإبتكار”
وأضاف:”من هذا المنبر اعلن لكم بإني سوف اعود لتقديم الرئاسة, لأن فريقي لديه الخبرة الكافية وتصميم التغيرات التي يحتاجها النادي. لدينا خطة وهي : العمل العمل العمل العمل”
واستطرد لابورتا : “هناك الملايين من المتابعين الذين يأملون في استعادة مرحلة جديدة مجيدة والأمر متروك للنادي لاستعادة فخر كونه برشلونة”
وأكمل: “علينا إستعادة اللاماسيا وسنعمل على استعادتها من خلال وضع استراتجية كاملة ستساعدنا في جعلها مرة اخرى مدرسة عالمية”
وعقب: “سنعمل على الوضع الاقتصادي للكيان. لقد درسناه بدقة حتى بدون الحصول على جميع المعلومات ، وهو وضع مأساوي ، لكننا سنفعله بالعمل والجهد. سنحصل على طرق جديدة من اجل الإيرادات”
وبسؤاله عن كومان قال: يستحق الاحترام.
وعن سؤاله عن بعض الأشخاص ومستقبلهم مع الفريق:
ليو ميسي ؟
لابورتا : لا احد يستطيع التشكيك في حب ميسي تجاه برشلونة. لم اتحدث معه حتى الان. علاقتنا مليئة بالإحترام
تشافي:
لابورتا : انا اقدره. انه لاعب عاصرته كرئيس ويجب ان يكون مرجع للاماسيا. مثل المرآة التي يُنظر اليها. يومًا ما ستحقق رغباته في برشلونة لكننا حتى الان لم نتحدث.
وأكمل لابورتا: ميسي يعرفني, بمشروع رياضي جيد سوف يبقى في برشلونة.
وبسؤاله عن فشله الإنتخابي في 2015 ؟
لابورتا : الأمر مُختلف تماماً. تعلمت عدم الإستسلام. في ذلك الوقت قدمت نفسي في اللحظات الأخيرة لأني تلقيت العديد من الإتصالات من قبل الأصدقاء واللاعبين لتقديم نفسي، انظر في اسوأ السيناريوهات حصلت على 15,000 صوت.
وبسؤاله إن كان سيوقع مع هالاند أو مبابي قال: جميعهم رائعين لكن قبل التوقيع علينا النظر اولًا داخل النادي. والتحدث عن صفقات خارج النادي سيكون قلة إحترام للاعبين حاليًا
وينتظر رئيس برشلونة القادم تحديات قوية أهمها إعادة الفريق لمنصات التتويج الأوروبية وإنقاذ الفريق من شبح الإفلاس.
فهل يعيد لابورتا الأمجاد الكتالونية؟