كشف ميكيل أرتيتا مدرب أرسنال الإنجليزي موقفه من الرحيل من تدريب الفريق بعد تعرضه لإنتقادات بسبب سوء النتائج .
وقال أرتيتا في تصريحات نشرتها شبكة “بي بي سي” العالمية: “لا أحب التفكير في مسألة الابتعاد عن آرسنال لأنني حينها سأفكر بطريقة سلبية ولا يمكنني فعل ذلك، في الوقت الحالي أحاول أن أكون إيجابيًا بقدر المستطاع”.
وأضاف: “نحن نمر بالكثير من الصعوبات، آخر شيء نريد أن نفكر فيه هو المزيد من المشاكل التي ستظهر في الأشهر القليلة المقبلة، لست في هذه الحالة الذهنية”.
وواصل: “أعرف المسؤولية التي أتحملها ولماذا أنا هنا، الجميع يعرف منذ بضعة أشهر أن تلك المشاكل لن تُحل سريعًا، أعتقد أن هذا هو وعي الجميع في النادي، كل ما أشعر به من داخل النادي هو مجرد دعم وتشجيع وثقة تامة بأننا سنتجاوز هذا الأمر معًا”.
وأردف: “نادي بهذه المكانة يستحق الأفضل وعندما لا يحدث ذلك سيتساءل الجميع عما يحدث، الشخص الأكثر مسؤولية من حيث النتائج، لذا يجب أن أقبل ذلك.”
وتابع: “إذا بدأت في قراءة كل التعليقات، سواء كانت إيجابية أو سلبية، فإن ذلك سيجعلني أشعر بالجنون، نصيحتي لكل لاعب هو نفسه تمامًا، أنت لا تستطيع التحكم في من يكتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو ما هي نواياهم، لذا فإن التعامل مع ذلك أمر خطير للغاية”.
وردًا عما كان يفعله كلاعب عندما لا تسير الأمور على ما يرام، أجاب أرتيتا: “كنت أحب أن أنظر حولي، سواء طاقم العمل أو المدربين أو اللاعبين، كنت أرغب في رؤية مقاتلين، عندما تحدث أمور سيئة، يكون لديك نوعان من الناس، مقاتلون وضحايا”.
وأوضح: “أنت بحاجة إلى مقاتلين ولا تريد أي ضحايا، الضحايا يقدمون الأعذار ويجلبون السلبية ويبدأون في إلقاء اللوم على أي شيء يحدث حولهم أو لا يسير لصالحهم”.
واختتم: “أنت بحاجة إلى أشخاص يقاتلون وأشخاص يساهمون وأشخاصًا على استعداد لتقديم كل شيء للنادي في هذه اللحظة”.