في بداية هذا الموسم، تخلى المدرب المدريديستا عن ثلاث لاعبين من لاعبي الصف الأول في مدريد “غاريث بيل – سيبايوس – جيمس رودريغيز”، ومن بعدها ثار وهاج الجميع على زيدان، كيف يمكنه أن يتخّذ قرارات كتلك! بالنظر إلى جودتهم، فهو شيء مفاجيء أن يغادروا العاصمة في الصيف، لكن الوقت أظهر أن زيدان اتخذ القرار الصحيح في قرار المضي قدمًا بدون داني سيبايوس أو جيمس رودريغيز أو جاريث بيل.
يمكن للمرء أن يقول أن المدرب الفرنسي لم يتخذ قرارات كبيرة منذ يومه الأول في مدريد، و عندما كان عليه أن يفعلها فيما يتعلق بقوة فريقه، دون أي تردد نجح في إختيار الطريق الصحيح.
حجز مقعدًا أساسيًا و لكن على دكة البدلاء.. داني سيبايوس
يحظى اللاعب صاحب الـ24 عامًا بقدرات فنية رائعة و معدن قوي كما أنه يحمل الجودة اللازمة للتألق في لندن داخل ملعب الإمارات و توجيه الجانزر إلى بر الأمان.
في آخر 8 مباريات للفريق اللندني ، حظى بـ6 هزائم و تعادلين، ولكن الغريب في الأمر أن رد فعل أرسنال جاء أمسية السبت الماضي، عندما فاز الفريق على البلوز بنتيجة 3-1، في ديربي لندن، وكان سيبايوس بديلاً غير مستخدم.
في حالة نجح ميكيل أرتيتا الحفاظ على نغمة الإنتصارات قد يدخل النجم الإسباني في دائرة إهتمامات المدرب الإنجليزي من جديد، الأمر الذي سوف يساعده في شق طريقه إلى أفكار زيدان للموسم المقبل أيضًا.
يمتلك زيدان الكلمة الأخيرة بشأن اللاعب الإسباني، حيث أنه في أحد الأوقات قد جاء كبديلًا للساحر الكرواتي لوكا مودريتش مع تغطية مركزه مستقبلًا، لكن مع تجديد لوكا مودريتش واحتمال التعاقدات الأخرى، لا تبدو الأمور جيدة بالنسبة للاعب ريال بيتيس السابق.
جحيم مدريد خيرٌ من جنة البريميرليغ.. جيمس رودريغيز
نجح الدولي الكولمبي في تقديم بطريقة مذهلة في البريميرليغ، ولم يكن هناك من أفضل من كارلو أنشيلوتي لإظهار معدنه القوي و قدراته الرائعة من جديد، كما أنه أعاد الكثير من ثقته بنفسه.
لم يخيب ظن المدرب الإيطالي حيث أنه نجح في تسجيل الأهداف و الأسيست التي جعلت ايفرتون يحلق في بداية الموسم، و ما زال في المركز الثاني حتى وقتنا الحالي ولكن في الأسابيع الأخيرة شهد خاميس تراجع في مستواه، متزامنا مع نتائج سيئة مع منتخب بلاده وعانى من الإصابات التي لم يستطيع التغلب عليها.
الإنتقادات من انجلترا تأتي الآن في الطريق وعلامات الإستفهام حول إستمراريته توضح سبب فتح زيدان الباب له.
إصابة تلي الأخرى.. غاريث بيل
بعد فترة من اللامبالاة التي قضاها اللاعب في مدريد، أخرجه زيدان من الفريق أخيرًا، الجميع توقع بأن فترة توهجه ستبدأ و كذلك أيامه ستعود، لكن لا مفر من الإصابات، فاللاعب لم يخوض المباريات منذ وقت طويل.
عندما وصل الويلزي إلى توتنهام كان مصابًا، وقد تسبب ذلك بالفعل في ظهور شكوك، وهي مخاوف ثبت أنها لها ما يبررها لأن بيل لم يكن قادرًا على جعل نفسه لاعبًا أساسيًا في فريق جوزيه مورينيو، الأمر الذي سيحبط كلاهما.
سجل بيل في الدوري الإنجليزي وكأس كاراباو والدوري الأوروبي، ولكن هدف وحيد فقط في كل مسابقة وكان أداؤه أقل من المستوى المتوقع منه عند وصوله.
تعرض اللاعب البالغ من العمر 31 عامًا لإصابة أخرى في الدوري الأوروبي ولم يُعرف بعد متى سيعود.
يكمن المزيد من عدم اليقين في مستقبله مع ريال مدريد، حيث انخفضت قيمته حتى أقل خلال فترة الإعارة في شمال لندن.