لم يعد المدرب العجوز “كيكي سيتين”، مسكونًا بوقته في برشلونة، حيث تم تعيين المدرب في يناير ثم فصله فجأة في أغسطس، بعد الهزيمة المذلة أمام العملاق الباڤاري في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا.
أثارت إقالته معركة قانونية مع قلعة البلوغرانا، والآن تُركت له ذكريات إيجابية وسلبية من وقته في الكامب نو.
وقال سيتين في تصريحات نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية : “لقد مررت بالفعل بالحزن الذي كان علي أن أتحمله لما حدث في برشلونة، لكنه شيء يحدث كجزء من هذه الوظيفة.
و تابع : “إذا تمكنت من العيش في عزلة عن كل شيء وهو ما فعلته ، يمكنك العيش بهدوء، لقد غيرت هاتفي، وأوقفوني في الشارع وأطلب المقابلات، لكنني أحاول أن أبقى كما هي.
“كانت تجربتي في برشلونة غير عادية، صحيح أنني لم استمتع في كتالونيا كما كنت اتمنى، لكني وجدت أشياء كانت رائعة حقًا”.
و عن إمكانية عودته إلى برشلونة مرة أخرى، قال سيتين : “بالطبع سأعود إلى برشلونة ولا أندم على ذهابي إلى هناك. لا على الإطلاق”.
كُتب الكثير وقيل عن الوقت الذي قضاه سيتين في النادي منذ رحيله، لكنه لا يزال سعيدًا بالتقدم الذي يعتقد أن الفريق أحرزه تحت قيادته.
وأضاف سيتين : “أظهرت البيانات أننا تمكنا من تحسين بعض السجلات منذ البداية، مثل استعادة العديد من الكرات في ميدان الخصم، أو الاستحواذ على الكرة لفترات أطول بكثير والتحكم بشكل أفضل في الهجمات المرتدة، هناك أمور لم تسر معنا بشكل جيد، بعضها يعاني منها كومان كذلك في الوقت الحالي”.
