مر الفريق الكتالوني بعام حزين للغاية على مدار فتراته المختلفة، والأمس يختمه بتعادل مخيب للآمال مع إيبار صاحب المركز السابع عشر بهدف لمثله، بعد تأخر الكتالوني بهدف نظيف.
يناير.. أول خسارة الفريق للألقاب
بدأ البارسا السنة بتعادل مفاجئ أمام إسبانيول في الديربي 2-2، قبل التوجه إلى مدينة جدة لخوض السوبر الإسباني مع أتلتيكو مدريد وفالنسيا وريال مدريد، وواجه البارسا أتلتيكو مدريد في الدور نصف النهائي وخسر الفريق بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ثم أعلن الفريق إقالة إرنستو فالفيردي مدرب الفريق وتعيين كيكي سيتيين.
فبراير.. الإقصاء من كأس الملك
تعرض البارسا صاحب الرقم القياسي في الفوز ببطولة كأس ملك إسبانيا لمرارة الإقصاء من الدور ربع النهائي على يد أتلتيك بلباو، ليس ذلك فحسب، بل تعرض ديمبيلي وسواريز لإصابات طويلة المدى؛ مما اضطر البارسا لاستقدام مهاجم ليجانيس مارتن برايثوايت مقابل 18 مليون يورو.
مارس.. خسارة الكلاسيكو
تعرض البارسا لخسارة الكلاسيكو في الدوري على ملعب سانتياغو برنابيو لأول مرة منذ 2014 بهدفين نظيفين، بعدها توقفت المنافسات على مستوى العالم بسبب جائحة كورونا.
يونيو.. صفقة غير متوقعة
عادت الحياة الكروية لمجاريها واستطاع البارسا حصد بعض النقاط، وفي مفاجأة مدوية.. قرر البارسا عقد صفقة تبادلية مع اليوفي تقضي بانتقال لاعب وسط الأول أرثور ميلو مقابل ميراليم بيانيتش، واعتبر جمهور البلوجرانا هذا أحد أسوأ الصفقات.
يوليو..خسارة الدوري الإسباني
في السادس والعشرين من يوليو.. تلقى البارسا خسارة مضاعفة حيث خسر أمام أوساسونا في نفس اليوم الذي توج به غريمه ريال مدريد بالليجا الرابعة والثلاثين.
أغسطس.. زلزال في ملعب دراجاو
أعلن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم استئناف المنافسات الأوروبية ببقية مباريات دور الستة عشر، تأهل البارسا بعد فوزه على نابولي بالمجموع 4-2 لملاقاة بايرن ميونخ، وحدثت الكارثة، بايرن ميونيخ يسحق نظيره الكتالوني بنتيجة تاريخية هي الأكبر في الأدوار الإقصائية:
ثمانية أهداف مقابل هدفين، أثرت العزيمة على البيت الكتالوني، وقرر الفريق إقالة سيتيين وتعيين رونالد كومان نجم دفاع السابق للفريق.
وإقالة أبيدال من منصب السكرتير الفني للفريق كما أعلن أيقونة الفريق ليو ميسي عن عدم سعادته داخل النادي ورغبته في مغادرة الفريق.
سبتمبر.. مذبحة القلعة في البلوجرانا
أعلن رئيس برشلونة جوزيب ماريا بارتوميو إنهاء عقود عدد من لاعبي الفريق أصحاب الرواتب الكبيرة، فرحل راكيتيتش إلى إشبيلية مجانا، وسواريز إلى أتلتيكو مدريد مقابل 6 مليون يورو، وفيدال إلى إنتر ميلان مجانا.
وتنفس عشاق البارسا الصعداء ببقاء ميسي رغم أنفه، وهذا لم يكن في صالح الفريق.
أكتوبر.. مستقبل غامض
هزيمة أخرى في الكلاسيكو على مستوى الدوري، يتبعها استقالة الرئيس بارتوميو وإعلان انتخابات مبكرة في يناير، مع تعيين كارليس توسكيتس بصفة مؤقتة لحين إجراء الانتخابات.
نوفمبر.. لعنة الإصابات
أعلن البارسا في ذلك الشهر إصابة عدد من ركائزه الأساسية مثل سيرجي روبرتو، وجيرارد بيكيه، وأنسو فاتي.
من منظور زمني ، من المقرر أن يقوم سيرجي روبرتو بالعودة المبكرة للثلاثة ، في مكان ما بالقرب من فبراير. ثم أنسو فاتي الجناح في منتصف شهر مارس تقريبًا ومن المقرر عودة جيرارد بيكيه في أبريل. بدونهم ، حصل البارسا على عدد قليل من النقاط في الليجا.
ديسمبر.. نهاية غير مثالية
في مباراة “كل ما تفعله لا تخسر 3:0 ضد يوفنتوس” ، لم يتمكن برشلونة من تحقيق المهم وخسر بهذه النتيجة غير المرغوب فيها ، مما جعلهم فقط وصيفي المجموعة في حملة دوري أبطال أوروبا. النتائج تعادل صعب في دور الستة عشر أدى لمواجهة باريس سان جيرمان و “موعد” صعب مع النجم السابق نيمار.
انتهى العام مع بقاء مستقبل ميسي معلقا وتعادله1:1 على أرضه مع إيبار بعد خطأ دفاعي فظيع آخر وأخبار أن فيليب كوتينيو قد أضر بالغضروف المفصلي وسيتطلب جراحة. سيكون عام 2021 بالتأكيد تحديًا للكتلان.
وشهد العام تحطيم ميسي لرقم بيليه كأكثر لاعب سجل بقميص فريق واحد ب644 هدفا، وكان ذلك أمام بلد الوليد بالدوري.
