كورة اسبانية

سقطت برشلونة مرة أخرى.. كان بإمكان ميسي أن ينتقد الفريق أكثر

سقطت برشلونة مرة أخرى! بعد الفوز على بلد الوليد توقع الجميع عودة النتائج الجيدة، الأداء الرائع أمام ريال بلد الوليد مجرد ذكرى، جاء بعدها مباشرة تعادل محبط آخر في الكامب نو أمام إيبار.

فقد الجميع في قلعة البلوغرانا الأمل في الفوز بالليغا هذا الموسم، من غير المرجح أن ينافس، عليه أن يُصارع من أجل الوصول إلى المراكز الأربعة الأولى، ميسي مُحبط والجميع ومرهق، إنهارت كتالونيا.

45 دقيقة أولى مملة و 45 دقيقة أخرى كانت مخيبة للآمال، في تعادل الأمس امام إيبار.

في غياب ليونيل ميسي، استخدم المدرب الهولندي، نفس الطريقة التي خاض بها مباراة ريال بلد الوليد و هذه المرة بدأ جريزمان مكان ميسي المُصاب، لكنها لم تنجح.

صحيح أن ريال بلد الوليد وإيبار مختلفان للغاية من حيث الأسلوب وأن جهود الباسك تفسر أيضًا النتيجة المختلفة، لكن تأثير جريزمان كان أقل بكثير من تأثير ميسي في ملعب خوسيه زوريلا.

لقد وصل الأمر إلى النقطة التي يجب أن يتساءل فيها مشجعو برشلونة عن سبب استمرار الرقم 7 للفريق.

في حال أراد مسؤولي قلعة البلوغرانا الإبقاء على البرغوث الأرجنتيني داخل حصونهم، فهم يرتكبون أخطاء بجعله أكثر أهمية مع مرور كل أسبوع.

يريد صاحب القميص رقم 10 أن يساعده الحلفاء في القتال من أجل اللقب، ولكن في الوقت الحالي فإن زملائه هم من يقفون في طريق هذا الهدف.

في لقاء سابق، انتقد ميسي الأوضاع في كتالونيا و قال أن برشلونة سيئة، لكن على ما يبدو أنها أسوأ من سيئة.

مخيب للآمال.. “أنطوان غريزمان”

أيضًا لا يزال جميع من في كتالونيا ينتظرون توهج الفرنسي أنطوان جريزمان، الوقت يمر والفرص تضيع، و الفرنسي لا يبالي.

لم يفعل نجم الروخيبلانكوس السابق شيئًا مما آتى من أجله، إنه الآن سبع مباريات بدون هدف، ظن الجميع أن السبب هو النجم الأوحد ميسي حيث أنه عندما يلعب مع ميسي، يبدو أنهما يتصادمان في الكرة، و لكن حتى عندما لا يكون ميسي موجودًا، لا يستطيع جريزمان التحكم في الفريق بنفس الطريقة.

بعد 66 دقيقة من مباراة الأمس، قرر كومان أن هذا يكفي وجلس على مقاعد البدلاء.

ضغوطات المال و الإصابات العديدة مازالت تُحارب عثمان.. “ديمبلي”

أما عن عثمان ديمبلي فلا يهم عدد المرات التي أصيب فيها وعاد، بشكل مؤسف لم يرى جمهور الكامب نو بعد ما يمكنه فعله حقًا بفضل الإصابات.

لديه ثقة في أن الآخرين لا يفعلون شيئًا مثله، ومن المهم أن نتذكر أنه ليس مسؤولاً عن مبلغ المال المدفوع للتوقيع معه، بكل تأكيد يشكل ضغوطات كبيرة على اللاعب.

لقد بدا مثل اللاعب الذي اعتقد الكتالونيون أنهم حصلوا عليه من بوروسيا دورتموند.

سوء حظ وولكنه كذلك عنيد.. “مارتن برايثويت”

في الأخير لا يمكن لأحد أن يلقي اللوم على مارتن برايثويت، يضغط ويركض ويهاجم ويحاول أكثر من أي شخص آخر، إنه يتحرك أكثر من أي شخص آخر، ويبحث دائمًا عن طرق للتسجيل.

صحيح أنه أضاع ركلة جزاء بالأمس، لكن هذا يمكن أن يحدث مع لاعبو النخبة الأولى وعلى رأسهم نجم الفريق ميسي.

جاء الدنماركي مقابل 18 مليون يورو كتوقيع طارئ وليس لأكثر من 100 مليون يورو من أتلتيكو مدريد بعد صنع فيلم وثائقي عن قراره بالبقاء قبل عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى