قام نادي الإسماعيلي بتغيير عدد كبير من المدربين للفريق الأول لكرة القدم، منذ أن تولى المهندس إبراهيم عثمان مجلس إدارة النادي في العام 2016.
حيث قام في البداية بتغيير المدرب أشرف خضر في العام 2016، ثم عيّن عماد سليمان مدربًا لنادي الإسماعيلي يوم 20 أغسطس 2016، ثم أقيل في أكتوبر من العام ذاته.
ثم تولى المدرب التشيكى فرانز شتراكا مهمة تدريب الفريق في ديسمبر 2016 ثم تمت إقالته في يوليو 2017، ليخالفه بعد ذلك سيباستيان ديسابر وفترة أخرى تلتها مع أبو طالب العيسوى لم تكن في المستوى، ثم تولي البرتغالي بيدرو بارني مساعد مانويل جوزيه السابق في الأهلي، مهمة تدريب الفريق ورحل في 2018.
وفي مايو 2018 تولى المدرب الجزائري خير الدين مضوى، ليرحل في سبتمبر من نفس العام، ويليه جاء محمد محسن أبوجريشة، لقيادة الفريق بشكل مؤقت.
وفي ديسمبر 2018 تولى البلجيكي سدومير يانوفيسكي تدريب الفريق حتى تمت إقالته في أبريل 2019، ليخالفه محمود جابر الذي رحل في سبتمبر من نفس العام.
ثم في أغسطس 2019 تولى ميودراج يستيش تدريب الدراويش ورحل سريعًا في ديسمبر من نفس العام.
ليخالفهم الفرنسي ديديه جوميز، الذي رحل عن الفريق سريعًا، متوليًا بعده نجم الإسماعيلي السابق أدهم السلحدار المهمة لمدة ثلاثة مباريات فقط.
ثم تم تعيين احمد العجوز بشكل مؤقت ليخالفه، هيرون ريكاردو في سبتمبر 2020 ليتم إقالته في ديسمبر من العام ذاته.
وتم تعيين طلعت يوسف الذي رحل بعد يومًا واحدًا فقط من توليه المهمة، ليليه محمد وهبة الذي إعتذر بعد ثلاثة أيام فقط أيضًا عن التدريب، ليستقر الفريق أخيرًا على عودة أبو طالب العيسوي.
ويستمر السؤال في أذهان محبي الدراويش.. هل يبقى الإسماعيلي في دوامة تغيير المدربين وعدم الاستقرار الفني، أم سيكون هناك رأي اَخر في الموسم الجديد؟
