استطاع النجم البرتغالي “كريستيانو رونالدو” كعادته في تحطيم الأرقام القياسية أن يصل للهدف رقم 758 بعد تسجيله هدفين في فوز فريقه يوفينتوس الإيطالي بأربعة أهداف مقابل هدف على فريق أودينيزي وأن يتخطى الرقم القياسي المسجل بأسم النجم العالمي “بيليه” حيث سجل 757 هدف على مدار مسيرته .
ووصل رونالدو لهذا العدد من الأهداف في 1032 مباراة بينما أحتاج بيليه 812 مباراة فقط ،ويتبقى هدفين لرونالدو لكسر رقم التشيكي “جوزيف بيكان ” صاحب أكبر عدد من الأهداف في المباريات الرسمية وتحقيقه ما هو الإ مسألة وقت.
وليس رونالدو أول لاعب يحطم أرقام النجم البرازيلي بيليه حيث أن النجم الأرچنتيني “ليونيل ميسي” استطاع تسجيل 644 مع برشلونة الإسباني وتحطيم رقم الجوهرة البرازيلية بيليه صاحب ال643 هدف مع سانتوس البرازيلي ويصبح أكثر لاعب تسجيلا للأهداف في التاريخ مع نادي واحد .
وبدأ كريستيانو رونالدو كرة القدم في نادي سبورتنج لشبونة وأحرز معه 5 أهداف في الفترة من 2002/2003 وثم رحل لرحلة جديدة في إنجلترا من بوابة مانشيستر يونايتد وأحرز 118 هدف معه وتعتبر هذه الفترة هي بداية لمعان رونالدو في سماء كرة القدم.
ومن ثم انتقل لريال مدريد في 2009 وكان للملكي النصيب الأكبر من أهداف النجم البرتغالي حيث سجل 450 هدف في 9 سنوات كانت هي الأفضل للاعب واستطاع أن يحصل على جميع البطولات الممكنة وانتهى به المطاف حتى الآن في فريق يوفينتوس الإيطالي ولأن الذهب لا يصدأ أبدا فاستطاع البرتغالي الذهبي تسجيل 83 ومازال العطاء مستمر وأحرز 102 هدف دوليا مع الفريق الأول للمنتخب البرتغالي.
أما عن بيليه جوهرة كرة القدم الذي كان دائما وابدا معلق بالأذهان بدء مسيرته مع فريق سانتوس البرازيلي وهو في السن ال19 وسجل معهم 643 هدف كثاني أكثر لاعب تسجيلا للأهداف مع فريق واحد خلف ليونيل ميسي ومن ثم أنتقل إلى فريق نيويورك كوزموس وسجل معهم 64 هدف في سنتين ويزعم فريق سانتوس البرازيلي أن بيليه سجل معهم 1091 هدف وأن هناك 448 هدف في المباريات الودية لم تسجل في الفيفا وهذا يعني أنه يمتلك 1281 هدف خلال مسيرته وليس 757 هدف وأحرز أيضا 77 هدف مع منتخب السامبا البرازيلي وهناك جدل كبير حول عدد أهداف بيليه المعترف به رسميا .
ويقود بيليه حرب نفسية على وسائل التواصل الأجتماعي ردا على تحطيم الدون رونالدو لرقمه القياسي حيث قام بتحديث سيرته الذاتية على صفحته الرسمية على ” إنستجرام” وكتب أفضل لاعب في كل العصور (1283 هدف) وهو ما أثار الجدل بين متابعي كرة القدم حول العالم حيث أن هذا الرقم من الأهداف متنازع علي ويتضمن مباريات ودية وتحضيرية مثل ما فعلها عندما قام ميسي بتحطيم أرقامه كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف مع فريق واحد.
حيث أنه إذا قام رونالدو باحتساب أهدافه في المباريات الودية والتحضيرية قد يكون قادر على منافسة بيليه وتحطيم أرقامه أيضا وعاجلا أم أجلا فإن رونالدو قادر على تحطيم كل الأرقام القياسية كما اعتاد بل أنه صنع أرقام قياسية خاصة به يصعب تحطيمها فيما بعد .