أعلن الاتحاد الدنماركي لكرة اليد اليوم الجمعة أن الفحوص كشفت إصابة إميل ياكوبسن لاعب المنتخب بعدوى فيروس كورونا المستجد، وذلك قبل ساعات من بداية مشوار المنتخب حامل اللقب في بطولة العالم لكرة اليد المقامة في مصر.
ولن يتمكن ياكوبسن بذلك من تسجيل مشاركته الأولى في بطولة العالم خلال المباراة المقررة اليوم أمام منتخب البحرين.
وجرى عزل زميله في الغرفة مورتن أولسن، ويأمل المنتخب في أن تأتي نتائج فحوص كورونا الخاصة بأولسن، سلبية.
وتحرك الاتحاد الدولي لكرة اليد من خلال ذكره، اليوم الجمعة، إنه سيقوم بزيادة عدد الفحوص.
وبداية من غد السبت سيخضع جميع أعضاء الوفود من كل الفرق، وكل الحكام، ومسئولي البطولة للاختبار بشكل يومي للكشف عن فيروس كورونا.
وحتى الآن، بجانب إصابة ياكوبسن، ثبتت إصابة تسعة أشخاص آخرين بالفيروس عندما تم فحصهم فور وصولهم إلى مصر، من بينهم لاعبان من سلوفينيا ولاعب من البرازيلي، وأربعة لاعبين من كاب فيردي، بالإضافة إلى رياضي من المنتخب الأمريكي بالإضافة لأحد العاملين بالمجال الإعلامي الذي وصل من البرتغال.
ورغم الحالات العديدة في صفوفهم إلا أن منتخب كاب فيردي سيسمح له بالمشاركة في البطولة، وفقا لما ذكره الاتحاد الدولي لكرة اليد بعد الإعلان عن أن آخر نتائج الفحوص التي خضع لها منتخب كاب فيردي جاءت سلبية لفيروس كورونا.
ويلتقي منتخب كاب فيردي مع المجر في وقت لاحق من اليوم.
وطالب الاتحاد الألماني لكرة القدم، ودول أخرى رد فعل سريع من الاتحاد الدولي.
وقال أكسيل كرومير المدير الرياضي للاتحاد الألماني لكرة القدم :” أعربنا عن قلقنا ومخاوفنا”.
وكان لأزمة كورونا تأثير في بطولة العالم لكرة اليد التي انطلقت منافساتها في مصر أمس الأول الأربعاء، حيث انسحب منتخبا التشيك وأمريكا من المشاركة في البطولة بسبب كثرة حالات الإصابة بالعدوى في صفوفهما، وحل مكانهما منتخبا مقدونيا الشمالية وسويسرا.