أظهر آندي روبرتسون وجه أحمر وبدا وكأنه يصرخ في محاولته الفاشلة لإبعاد ماسون غرينوود عن طريق الصراخ في أذنه بينما سجل مهاجم مانشستر يونايتد هدف التعادل في الشوط الأول.
قطع الفرنسي بول بوجبا الكرة من هجوم ليفربول وأرسل دوني فان دي بيك تمريرة سريعة إلى ماركوس راشفورد، الذي انطلق إلى اليسار قبل أن يتراجع ويرسل كرة قطرية رائعة إلى غرينوود.
وبكل هدوء، سدد المراهق تسديدة منخفضة بقدمه اليمنى في مرمى أليسون في الدقيقة 26.
كل شيء كان طبيعيًا، حتى أظهرت إعادة البث التلفزيوني أن روبرتسون بدا وكأنه يصرخ في غرينوود وهو يحاول إخافته في محاولة لإبعاده عن تركيزه.
تجاهل جرينوود تكتيك المدرسة القديمة وسجل الهدف الأول للشياطين الحُمر، لينتهي اللقاء في تلك الليلة بنتيجة 3-2، ويصبح هذا الفوز، هو الإنتصار الأول لسولشاير على كلوب و رفاقه.
https://www.youtube.com/watch?v=-SVSSS5QZko