كان الهدوء يسود الأراضي الآيبيرية حتى بعد الهزيمة المذلة أمام ليفانتي بهدفين مقابل هدف على ملعب ألفريدو دي ستيفانو، لكنه كان الهدوء الذي يسبق إعصارا غاضبا غير جنبات الوسط الرياضي الإسباني.
صحيفة الموندو المدريدية نشرت عقدا مسربا قالت إنه لليونيل ميسي، ذكرت فيه أنه يتقاضى ما يتجاوز 555 مليون يورو سنويا -خالية من الضرائب .
الصحيفة أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية العالمية، حيث عقبت أنه كيف يعاني النادي من هذه الأزمات الاقتصادية التي جعلته على حافة الإفلاس، ويتقاضى ميسي هذا العقد “الفرعوني” -على حد قولها .
وأضافت الصحيفة أن ميسي تقاضى أكثر من 92% من عقده هذا الموسم، رغم ما حدث في دوري الأبطال.
ووصف الصحفيون الكتلان ما حدث أنه هجوم جديد من مدريد لإجبار ميسي على للرحيل.
وقال ألفريدو مارتينز الصحفي بأوندا ثيرو: “ميسي هو اللاعب الأكثر فائدة للنادي اقتصاديًا، النادي هو من وقع العقد ولا احد أجبرهم، ميسي هو من حصد أكثر الألقاب، من يستفيد من هذا التسريب، تخريب اسم افضل لاعب في التاريخ؟ تفسير مشاكل النادي؟ يا لها من إدارة سيئة”.
وأضاف: “خسر ريال مدريد، فلورنتينو تناول الغداء مع المدعي العام للدولة، شخص ما في النادي يسرب هذا لأن لابورتا من سيفوز في انتخابات برشلونة، أرمي القرف من الداخل حتى تفجر الصدع، الشخص الذي قدم له العرض هو أسوأ رئيس بارتوميو”.
وقال الصحفي مويس لورينس: “يقولون إن ميسي قد انتهى، لكنهم لا يزالون خائفين منه”.
أما أشرف بن عياد قال: “برشلونة بدون ميسي لن يحلم بالوصول لألف مليون يورو في الميزانية، هناك شركات رعاية تتجه للبارسا فقط بسبب ليو، الآن سبب الأزمة الاقتصادية هو ميسي؟ غريب جدًا التهديم الداخلي في هذا النادي”.
وعقب جوردي خوتا: “لماذا لا يسرب توسكيتس ما يدرّه ميسي للنادي؟”.
وتابع جيرارد روميرو: “وهل سيجدد ميسي عقده هكذا؟ بتسريبه؟ ولماذا يسرب من طرف مدريد؟”.
وأعلن ميسي وبرشلونة منذ قليل أنهما سيقاضيان صحيفة الموندو المدريدية بسبب تسريب العقد الذي حدث.
