كشف جمال بلماضي المدير الفني للمنتخب الجزائري، اليوم الاثنين، أن رياض محرز قائد المنتخب غير سعيد في فريقه الحالي مانشستر سيتي الإنجليزي، موضحا أن عليه أن يكون في أعلى مستوى من الجاهزية دائما.
وقال بلماضي في تصريحات للتلفزيون الجزائري الرسمي، اليوم الاثنين: ” محرز غير سعيد مع مانشستر سيتي لأنه لا يلعب كثيرا في حين أنه يرغب بالمشاركة في كل المباريات”.
وأضاف: “لا يمكنني أن انصحه بمغادرة الفريق لأنني ليست وكيل أعماله، المهم ان يحافظ على مستواه ويجهز نفسه ليكون دائما في المستوى”.
وتابع: “محرز لاعب مهم جدا في المنتخب الجزائري وهو قائدنا والمشجعون لديهم خوف بسبب وضعيته مع فريقه، أعتقد انه بإمكانه ان يكون في موقف افضل ويلعب عددا أكبر من المباريات، شخصيا أثق فيه كثيرا، وهو دائما يتشرف باللعب للمنتخب”.
وهنأ بلماضي نجم نادي قطر يوسف بلايلي، على عودته للمنافسة على مقعد أساسي في المنتخب، كما بدا غير قلق على وضعية باقي لاعبي المنتخب الذين لا يشاركون بانتظام مع فرقهم، لافتا إلى أنه سيمنح الفرصة للاعبين الذين لم يلعبوا كثيرا معه في المواجهتين المقبلتين أمام زامبيا وبوتسوانا في تصفيات كأس أمم أفريقيا 2021 المؤجلة إلى مطلع عام 2022 بالكاميرون.
وتأهلت الجزائر لهذه البطولة قبل جولتين من ختام التصفيات حيث تتصدر المجموعة الثامنة برصيد عشرة نقاط بفارق خمس نقاط عن منتخب زيمبابوي صاحب المركز الثاني.
وواصل بلماضي: ” نحن نلعب دائما من أجل الفوز وهذا شيء مهم، لكن الأهم هو أن نلعب مباريات معقدة حتى نكون جاهزين لتصفيات مونديال قطر، من حسن الحظ أن منتخب زامبيا لا زال في سباق التأهل للكان(بطولة أمم أفريقيا)، وهو ما يجعل مواجهتنا له بمثابة مباراة إعدادية لمباراة بوركينافاسو في تصفيات المونديال”.
وتابع ” مونديال قطر هو هدفنا الأول وان شاء الله سنكون جاهزين، ما يهمني حاليا هو تطوير المنتخب من مباراة لأخرى وتصحيح الأخطاء، نحن نتابع كل اللاعبين الذين بإمكانهم تقديم الاضافة سواء كان يلعبون في الجزائر أو خارجها رغم انني مقتنع بان ايجاد مكانة في المنتخب ليس بالأمر الهين”.
واعترف بلماضي بانه يتابع بعض اللاعبين الجدد، غير أنه فضل عدم الكشف عن أسمائهم بدعوى أن يفضل العمل في صمت.
كما أشاد بمستوى ونسق الدوري الجزائري الذي عادت منافساته مجددا بعد أشهر من التوقف، منوها بالمجهودات التي يبذلها اللاعبون رغم انهم يلعبون ثلاث مباريات في الأسبوع.
وجدد بلماضي، موقفه من انتخابات الاتحاد الجزائري المقرر لها في الأسابيع المقبلة، مؤكدا ان نوعية البرامج هي التي ستفصل لهذا المرشح أو ذاك، والاضافة التي سيجلبها كل واحد منهم.