تجرى اليوم انتخابات نادي برشلونة الإسباني في مراكز الاقتراع الرسمية، بعد استقالة المجلس السابق برئاسة جوزيب ماريا بارتوميو، والقبض على عدد منهم في قضية “بارسا جيت”، وذلك بعد أن كان مقررا إجراؤها في شهر يوليو المقبل، ثم تقدمت إلى يناير، قبل أن يتم الاستقرار على السابع من مارس.
ويتنافس على مقعد الرئاسة في برشلونة كل من: خوان لابورتا، وفيكتور فونت، وتوني فريشيا.
وقال فريشيا في تصريحات بعد الإدلاء بصوته: “لقد كانت حملة طويلة حتى اليوم، انه من دواعي الفخر كلاعب برشلونة أن أكون من هذا النادي الذي يمكنه اختيار رئيسه ومجلس إدارته بشكل ديمقراطي في يوم مثل الذي سنشهده طوال هذا اليوم، بالإضافة إلى القيود (الخاصة بفيروس كورونا)”.
وأضاف: “أُريد أن أهنئ جميع العمال والنادي على تنظيم هذا اليوم، برشلونة كبير ورائع جدًا والأمس كان يومًا رائعًا”.
وتابع فريشيا: “كلما زادت المشاركة، زادت الشرعية التي يتمتع بها الرئيس المنتخب ومجلس الإدارة”.
وأكمل: “نعلم أننا نعيش في وباء وأن الوضع معقد، ولكنه أيضًا مهم جدًا لبرشلونة وللبلد الذي يعيش فيه، يتمتع رئيس نادي برشلونة بالشرعية الصحيحة التي توفر أقصى قدر من المشاركة”.
واختتم: “نحن جميعًا نتحرك في هذه الأيام عندما يكون لدينا أسباب شخصية ومهمة للغاية، وبالنسبة لعضو في برشلونة لا يوجد شيء أكثر أهمية من برشلونة نفسه”.
وسيتم الإعلان عن الفائز في الحادية عشرة ونصف مساء اليوم بتوقيت إسبانيا.
