سجل ليونيل ميسي 23 هدفًا، وبهم يتواجد على قمة هدّافي الليجا لهذا الموسم، وسيحاول بشدة أن يضيف إلى هذا الرقم ضد ريال مدريد في كلاسيكو السبت المقبل، على أرضية ملعب ألفريدو دي ستيفانو.
هذا ليس نقاشنا، ما جئنا لنتحدث حوله، هو أن البرغوث الأرجنتيني قد فشل في التسجيل أمام اللوس بلانكوس في لقائهما بالدور الأول من هذا الموسم، ولم ينجح في التسجيل أو صنع الأهداف في أي من مبارياته الست الأخيرة ضد بطل إسبانيا الحالي، ولم يفعل ذلك منذ أن غادر كريستيانو رونالدو العاصمة ليوفنتوس في 2018.
مر ما يقرب من ثلاث سنوات منذ أن سجل ليو العظيم آخر هدف ضد كبير العاصمة، في الكلاسيكو الذي انتهى بالتعادل الإيجابي 2-2 في الليغا في مايو 2018، على أرضية ملعب الكامب نو، في الجولة الـ36 من موسم 2017/18.
بعد أن كان لديه سجل ممتاز ضد ألد المنافسين لبرشلونة – حيث سجل 21 هدفًا في أول 27 مباراة له ضدهم – فقد سجل منذ ذلك الحين خمسة أهداف فقط في آخر 17 مباراة له.
ويأمل في إنهاء هذا الخط الخالي من الأهداف يوم السبت لتقريب نفسه من رقم لا يصدق وهو تسجيل 30 هدفًا في الكلاسيكو، حيث أنه في حالة رائعة منذ مطلع الموسم الحالي مع النادي الكتالوني.
مع احتمال أن يكون هذا الكلاسيكو القادم الأخير له مع برشلونة، سيكون بلا شك يائسًا من ترك بصماته ومواصلة قيادة البلوجرانا نحو لقب الدوري الإسباني.