تحدث مارك تير شتيجن حارس مرمي برشلونة الإسباني عن مستقبله و حول إستعدادات فريقه لمواجهة اتلتيكو مدريد في الدوري الإسباني .
وقال شتيجن بشأن تمديد عقد حتي 2025 :” أنا هنا منذ 7 سنوات و سعيد جدا هنا ، لم يكن السؤال بالنسبة لماذا سوف أجدد ، بل إلي متي سأجدد ” .
وأضاف حول تغيير الرئيس : ” لقد خلق مزيد من الهدوء ، هذا جيد للنادي ، برشلونة سيواصل النجاح في المستقبل وأنا مقتنع بذلك ، نتحدث عن كل شئ في غرفة الملابس ، لا نعيش خلف القمر ، هذا ليس وضعا لطيفا للنادي ولم يسير على ما يرام في الماضي ، لابورتا لديه الكثير ليفعله ونثق به 100 % بأن نعود للمسار الصحيح “.
وحول مقارنته بأفضل الحراس في تاريخ برشلونة وزبيزاريتا :” يعرف الناس أنني أبذل قصارى جهدي دائماً وأنني أضع قلبي وروحي من أجل النادي، عندما يقارنني الناس بحراس مرمى رائعين مثل أندوني زوبيزاريتا فهذا شرف لي ” .
وأشاد شتيجن بلابورتا :” عادة الرئيس يكون شخص تقليدي ولا يسمح لأي شخص بالاقتراب منك، لكن لابورتا العكس تماماً، أنه شخص ودود ولطيف ومُفعم بالطاقة ” .
و قال شتيجن رأيه حول هالاند : “أسلوبه في اللعب وقوته التهديفية رائعة، عندما تشاهد مقاطع فيديو له وهو يركض من الخلف للأمام بسرعة كبيرة تدرك كم هو مُذهل. إنها إرادة خالصة لا تأتي من خلال التدريبات ، هالاند سيجعل أي فريق في العالم أفضل. لكن هذا لا يعني أنه لن يبقى في دورتموند، دورتموند فريق جيد فـ لما لا يبقى هناك لعام آخر ؟ إذا غادر فسيكون فريقه الجديد قد امتلك مهاجم رائع خلال السنوات الـ10 القادمة ” .
ورد شتيجن على سؤال إذا كان يوصل لابورتا بشرائه : ” كلاعب ، لا أريد التأثير على هذه القضايا. نحن لسنا مسؤولين عن تخطيط الفريق. لدينا فريق رائع في بداية كل عام ” .
وحول رحيل ميسي رد شتيجن :” إنه أفضل لاعب في برشلونة خلال السنوات الماضية، إنه الأفضل، بالطبع ستكون خسارة كبيرة للنادي إذا رحل. في النهاية هو من سيقرر
واثني شتيجن على شباب برشلونة :” اللافت للنظر أن الشباب يلعبون بالفعل على مستوى عالٍ في هذا العمر. كان بيدري يلعب كل مباراة تقريباً منذ أسابيع. إنه أمر مجنون لشاب مثله ” .
وحول التنافس على لقب الليجا أضاف شتيجن :” لدينا الآن الفُرصة للفوز بـ الليغا، كان من المهم الفوز على فالنسيا لأن ربما منافسينا سيتعثرون، ندخل مباراة أتلتيكو بقدر كبير من الثقة بالنفس، المُنافسة مثيرة هناك 4 فرق تتنافس. كما لا تزال إشبيلية في خضم معركة البطولة “.