أمم أوروبا

مع اقتراب بدايه الحدث الأهم فى أوروبا | تعرف على كل مايخص بطولة اليورو

تنطلق بعد أيام قليل بطولة كأس الأمم الاوروبيه “اليورو” ، فى الحادى عشر من الشهر الجاري ، بتواجد 24 منتخب مقسمه على ست مجموعات.

و نستعرض الان كل ما يخص بطولة كأس امم أوروبا “اليورو” :

اولا قواعد البطولة :

سيكون نظام البطوله مماثلا للنسخة الأخيرة في فرنسا عام 2016 ، والتي حققتها المنتخب البرتغال ، ست مجموعات في الدور الأول مكونه من أربعة منتخبات.

و يخوض كل منتخب ثلاث مباريات في دور المجموعات ، ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة ، وأفضل أربعة منتخبات تحتل المركز الثالث إلى دور الـ16.

و فى حالة التعادل في النقاط بين منتخبين على الأقل في مجموعة واحدة، يتم الاحتكام إلى عدد النقاط في المواجهات المباشرة بين المنتخبات المعنية ، فارق الأهداف في المواجهات المباشرة ، عدد الأهداف في المواجهات المباشرة.

وفي الأدوار الإقصائية يخرج الخاسر من البطولة و يستكمل الفائز طريقه نحو النهائي.

ثانيا التبديلات :-

و بسبب جائحة كورونا التي جعلت من الجداول مزدحمة للغاية ، سُمح بإجراء خمسة تبديلات بدلا من ثلاثة في كل مباراة، وهي قاعدة تم اعتمادها في بطولات أخرى.

و قرّر الاتحاد الدولي لكرة القدم ، المسؤول عن القوانين ، تمديد اعتماد التبديلات الخمسة خلال المباريات حتى نهاية 2022، ما يعني أن هذه القاعدة، ستُطبق في مونديال قطر المقرر أواخر 2022.

و سمح الاتحاد الأوروبي (يويفا) باستدعاء 26 لاعبا، لكن 23 منهم سيظهرون على ورقة المباراة ، و ثلاثة سيجلسون على المدرجات لأول مره ضمن البطولة القارية.

وحتى المباراة الأولى ، يمكن لكل منتخب إجراء تبديل حرّ لأحد لاعبيه “المصابين أو الذين يواجهون مرضا خطيرا”، من بينها حالات الإصابة بكورونا ، و يمكن تبديل الحراس قبل كل مباراة بحال “عدم القدرة الجسدية”.

ثالثا الإيقاف :-

على غرار كل البطولات الكبرى ، يتم إيقاف اللاعبين أو المدربين المطرودين في المباراة التالية من المسابقة، لكن في حال الخطأ الجسيم ، يمكن للجنة الانضباط في الاتحاد الدولي (فيفا) تعزيز العقوبة وسحبها إلى مسابقات أخرى.

أما الانذارات، يتمّ إيقاف كل لاعب أو مدرب حصل على إنذارين للمباراة التالية، لكن العداد يتمّ تصفيره بعد ربع النهائي، لتفادي غياب اللاعبين الذين يتلقون إنذارات في نصف النهائي عن المباراة النهائية .

رابعآ تقنية حكم الفيديو المساعد :-

بعد اعتمادها في مونديال 2018، وانتقادها بشكل عنيف من عدة أطراف وجهات ، تحضر تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار”، للمرة الأولى في كأس أوروبا، بعد اللجوء في نسخة 2016 إلى تكنولوجيا خط المرمى.

و يمكن اللجوء إلى التقنية من عدمه “بحسب تقدير حكم الساحه، بحسب ما أوضح الاتحاد الأوروبي.

خامسآ الجوائز :-

تعوّل الاتحادات الوطنية على الجوائز المالية لكأس أوروبا، في ظل الأزمة المالية التي تسبّب فيها فيروس كورونا والملاعب الفارغة ، قرر الاتحاد الأوروبي توزيع 371 مليون يورو على 24 مشاركا.

و يحصل كل منتخب على 9,25 مليون يورو بمجرّد مشاركته في البطولة، فيما تصل جوائز البطل إلى 34 مليون يورو.

في المقابل، تغذّي عائدات البطولة نفقات “التضامن” البالغة 775 مليون يورو، يصرفها الاتحاد القاري على 55 اتحادا وطنيا في دورة 2020-2024، كما تتقاسم الأندية 200 مليون يورو لوضع لاعبيها بتصرف المنتخبات.

سادسآ كورونا :-

إذا تم وضع منتخب في حجر صحي جزئي أو كامل، يخوض المباراة المقررة، إذا توافر له “على الأقل 13 لاعبا، بمن فيهم الحارس”.

وإذا لم يكن الأمر ممكنا، يمكن أن يعيد الاتحاد القاري برمجة المباراة في غضون “48 ساعة” حتى لو كان في ملعب مختلف.

و إذا كانت إعادة الجدولة مستحيلة، يعاقب الاتحاد القاري المنتخب “المسؤول عن إلغاء المباراة” بهزمه بنتيجة صفر-3.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى