قام المدرب الإسباني لويس إنريكي بتخصيص أوقات ليست بالقصيرة للتدرب على ركلات الجزاء لجميع اللاعبين بما فيهم الحارس دي خيا تحسبا لأي سيناريوهات في المباراة القادمة أو ما يليها في الأدوار الإقصائية .
وكان المنتخب الاسباني أهدر ركلتين جزاء في مباريات دور المجموعات أمام كلا من بولندا وسلوفاكيا ، بجانب الذكريات السيئة التي تحملها ركلات الجزاء لمنتخب لاروخا .. نذكر أبرزها في هذا التقرير .
يأتي فيرناندو هييرو أفضل مُنفذ لركلات الجزاء في تاريخ إسبانيا كلها بتسجيله 10 ركلات من أصل 11 .
وفي حال تفتيشنا في تاريخ إسبانيا في اليورو تجدها أضاعت 7 ركلات من أصل 12 ركلة وهي نسبة تتخطي ال50 % !
وكذلك ديفيد فيا الهدّاف التاريخي للمنتخب الإسباني عبر التاريخ مع ركلات الجزاء تجد انه أضاع خمس ركلات من أصل 14 ركلة سددها .
وإذا نظرنا لتاريخ المنتخب الاسباني تاريخ اليورو نجد
في يورو 1980 ركلة جزاء ضاعت أمام انجلترا
في يورو 1984 ركلة جزاء ضاعت أمام ألمانيا
في يورو 1988 : ركلة جزاء ضاعت أمام الدانمارك
في يورو 1996 : خروج من اليورو بركلات الجزاء
في يورو 2020 أضاع موراتا و جيرارد في هذا اليورو
ثم تأهلت إسبانيا مرتين متتاليتين أمام إيطاليا في يورو 2008 و البرتغال 2012 .
ولكن سرعان ما عادت وانتكست في يورو 2016 عندما أضاع راموس ركلة أمام كرواتيا.
يذكر ان المنتخب في دوري الامم الاوروبية قبل اليورو أضاع راموس ركلتين جزاء بمباراة واحدة .