انتهت المباراة التي جمعت بين منتخبي تشيلي والبرازيل فجر اليوم السبت بفوز أصحاب الأرض بهدف مقابل لا شئ ضمن منافسات الدور الربع النهائي من بطولة كوبا أمريكا.
بدأ المنتخب البرازيلي المباراة ضاغطًا لإحراز هدف التقدم ليريحه في بقية المباراة، لكنه لم يشكل خطورة تذكر على مرمى كلاوديو برافو الذي تألق في الدفاع عن مرماه.
بينما حاول المنتخب التشيلي على إستحياء وفي هجمات قليلة تشكيل خطورة على مرمى إيديرسون وخطف هدف التقدم، وهو مالم ينجح في تنفيذه عدا تسديدة من “فارجاس” أبعدها “إيديرسون”.
انتهى الشوط الأول وهو بعنوان “كر وفر” ولم يكن فيه أداء يليق باسم وبمستوى المنتخبين العريقين.
بدأ تيتي الشوط الثاني بتغيير
خروج: روبيرتو فيرمينو.
دخول: لوكاس باكيتا.
وأيضًا مارتن لاسارتي
خروج: أليكسيس سانشيز.
دخول: بن بريريتون.
ويبدو أن تغييرات تيتي كان لها مفعولها السحري ففي الدقيقة السادسة والأربعين من عمر المباراة والدقيقة الأولى من عمر الشوط الثاني سجل البديل “لوكاس باكيتا” الهدف الأول البرازيلي بعد هفوة من دفاع تشيلي.
تيتي لم يهنأ كثيرًا ففي الدقيقة الثامنة والأربعين طُرد مهاجم السامبا “غابرييل خيسوس” بعد تدخله المتهور على صدر ماوريسيو إيسلا.
لكن الطرد لم يغني من أداء منتخب تشيلي شيئًا ففشل في الوصول إلى المرمى البرازيلي وتشكيل خطورة عليه رغم لعب البرازيل بعشر لاعبين فقط.
وفي الدقيقة الواحدة والستين أحرز فارجاس هدف التعادل لتشيلي ولكنه ألغي بداعى التسلل الذي كان موجودًا.
ليحسم المنتخب البرازيلي تأهله للدور النصف النهائي من بطولة كوبا أمريكا ويضرب موعدًا مع المنتخب البيروفي الفائز على باراغوي بركلات الترجيح في مباراة مثيرة شهدت ستة أهداف وحالتي طرد.