الدوري الممتاز بحوارات

حكاية لاعب (٥٤)فاران على أعتاب أكبر الأندية المصرية

يحتفظ دوري الدرجة الثانية بكنوز وجواهر من لاعبي ومحترفي كرة القدم، فدائما ما نجد ونشاهد من يلعبون في دوري ” المظاليم ” كما يطلق عليه، ونقول ” حرام اللاعب ده ميلعبش في الأهلى أو الزمالك أو أي نادي عريق في الدوري المصري ” عبارات كثيرة تقال مقارنة بين هؤلاء النجوم منتظري الفرصة الحقيقية للوصول إلى ما يستحقون من مكانة وشهرة كغيرهم من لاعبي الدوري الممتاز.

أحمد إبراهيم ” فاران ” مواليد ٩٨ بمركز التل الكبير محافظة الإسماعيلية، بدأ مشواره في سن مبكرة عندما لعب لناشئي وادي دجلة وهو في العاشرة من عمره، إلا أنه لم يستمر سوى ٦ أشهر فقط نظرا لبعد المسافة بين النادي بزهراء المعادي وبين محل إقامته.

لعب لناشئي الإسماعيلي لمدة ٦ سنوات ثم أبعدته الإصابة قليلا عن الملاعب حتى انتقل لنادي القناة فلعب لهم ٣ سنوات حصل مع الفريق على المركز الأول قطاعات والأول منطقة؛ ثم انتقل لكهرباء الإسماعيلية فلعب للفريق الأول في الدرجة الثانية وأجاد اللعب في عدة مراكز المساك وخط الوسط ورغم حداثة سنه، إلا أنه نال إعجاب جميع المدربين سواء من يدربه أو حتى الفرق المنافسة، حتى جاءته عدة عروض كالاتحاد وفاركو وسيراميكا لكن نظرا لبلوغ ” فاران ” سن أداء الخدمة العسكرية حالت بينه وبين أن يكمل مع كهرباء الاسماعيلية أو حتى ينتقل إلى أى ناد آخر فهو الآن ” فري” في انتظار اللعب لناد يستحق التواجد فيه لاعب بمكانه وقيمة ” أحمد إبراهيم “.

دائما مع أى قصة نجاح أو كفاح نجد من يقف بجانب صاحب هذه القصة فهم من دعموا وساندوا وأصروا على أن يتحقق الحلم وتنتهي القصة بالنجاح؛ فيقدم ” فاران ” التحية والتقدير والعرفان بالجميل لوالده ووالدته وأخوته فهم الداعم الأول له ليحقق لهم الحلم، وأيضا كل من الكباتن أحمد سعيد، محمد ثروت، وسعد عثمان، ومن أصدقائه فاروق محمد ويوسف محمد.

زر الذهاب إلى الأعلى