حوارات

حكاية لاعب (٥٥) يحيي ” الدوري الممتاز أصبح أندية شركات والسبب السماسرة “

دائما ما نجد في دوري المظاليم اللاعب ذو الموهبة الكبيرة والخبرة التي تفوق سنه، فنجد الهداف يجيد اللعب في عدة مراكز وسط ومدافع وكذلك نجد المدافع يحرز ويصنع الأهداف، ملخص القول هؤلاء هم اللاعبون الحقيقيون الذين يستحقون التواجد في الممتاز كأقل مكافأة لهم إن لم يكن الاحتراف هو سبيلهم وغايتهم المنشودة.

أحمد يحيي سعد وشهرته ” يحيي ” مواليد ٩٤ بقرية الحدادين مركز طوخ محافظة القليوبية، بدأ مشواره الكروي في نادي طوخ وصعد للدرجة الأولى وهو ابن ال١٧ سنه مع الدكتور محمود الصبروط، لعب ممتاز ب في سن ٢٠ سنة لمدة ٥ سنوات مع نادي طوخ، أحرز خلالهم ما يقرب من ٢٥ هدف وهو يلعب في مركز الديفندر والسرد باك.

انتقل لنادي ميت خاقان موسم واحد، ثم إلى غزل شبين في الممتاز ب قبل هبوطه للدرجة الثالثة.

جاءته عدة عروض من الدوري الممتاز ابرزها اتحاد الشرطة، إلا أن هناك عوائق كثيرة تواجه هؤلاء اللاعبين فى الاختلاف وقتها على المقابل المادي وأمور ربما تكون بها مكسب كبير للنادي واللاعب إلا أن يقابل هذا بالخسارة والفشل.

يرجع ذلك إلى تعامل السماسرة الذين يتحكمون في مصير أى لاعب في الدوري المتاز ومن يصعدوه من الممتاز ب فهم السبب في طمس وترك من يستحق التواجد فى دوري الأضواء والشهرة وذلك على حد تعبير ” يحيي ” والذي وصف الدوري الممتاز بدوري الشركات نظرا لوجود اللاعب الذي يدفع أكثر للوكيل او السمسار والتعامل الغير عادل وغير مرضي لمواهب دفنها القدر وأكمل عليها السماسرة.

زر الذهاب إلى الأعلى