العقبات والأحزان تهدم طموح وأحلام الكثير، لكن من يتمسك بطموحه وحلمه رغم قساوة الدنيا عليه يستحق أن ندعمه ونقف وراءه نسانده ليصل إلى حلمه وما يريد تحقيقه من طموح.
يحيي سيد حامد، الشهير ” خواجه ” مواليد ٩٨، بدأ اللعب في ناشئين نادي الجونة لمدة موسمين وهو في سن مبكرة، ثم انتقل إلى نادي الداخلية بعد إلغاء مواليد ٩٨، ولعب لهم ٤ مواسم كان من خلالها يتم تصعيده للفريق الأكبر منه نظرا لمهارته وموهبته الفائقة فى مركز المهاجم.
انتقل بعد ذلك إلى نادي إف سي مصر فلعب لهم موسم واحد، ليلعب بعدها إلى أبوالسعود ويحقق معهم بطولة غالية بإحرازه هدف البطولة في الدقيقة ٨٨.
ليستقر به المطاف أخيرا باللعب في نادي توت عنخ آمون، ذلك النادي الناشىء حديثا في دوري الدرجة الرابعة، ولكنه يطمح في الوصول إلى الدوريات المتقدمة في أقرب وقت ممكن والدليل على ذلك إنهائه للموسم الأول له في تاريخه بالمركز الثاني في الدوري، ويتصدر ” خواجه ” قائمة هدافي الفريق برصيد ١٤ نقطة من ١٥ مباراة لعبها توت عنخ آمون.
انتظر الكثير من محبي ” خواجه ” أن يروه في الممتاز منذ بداية لعبه كرة القدم، لكن ما واجهه من صعوبات وأحزان داخل أسرته إما مرض لحبيب أو فقدان عزيز وغال أو مشاكل نفسية لكثرة ما يمر به من أحزان، كل ذلك جعله لا يفكر إلا كيف يخرج من هذه الفترة العصيبة، ومع ذلك عاد مرة أخرى للملاعب وبنفس القوة التي كان عليها وما شهد له الجميع إلى باستحقاق تواجده فى أكبر الأندية المصرية فهو موهبة تستحق الدعم والإشادة من الجميع.
