يشق الليلة مانشستر سيتي مشواره في البطولة الأوروبية الاكبر دوري ابطال اوروبا حين يستضيف لايبزيغ في الجولة الأولى من منافسات المجموعة A، على أرضية ملعب الإتحاد بطاقم تحكيمي يقوده الحكم الهولندي سيردار جوزوبويوك.
ونستعرض الآن مشوار السيتيزنس في النسخة الماضية من البطولة نفسها والتي تمنكو من الوصول فيها الى المباراة النهائية؛
حيث في دور المجموعات تصدر مان سيتى مجموعته الثالثة برصيد 16 نقطة محققا 5 انتصارات وتعادل وحيد، وسجل لاعبيه 13 هدفا واستقبلت شباك ايدرسون هدفا وحيدا، كما جاءت نتائجه كما يلى:
مانشستر سيتى 3 ضد 1 بورتو
مارسيليا 0 ضد 3 مان سيتي
مان سيتي 3 ضد 0 أولمبياكوس
أولمبياكوس 0 ضد 1 مانشستر سيتى
بورتو 0 ضد 0 مان سيتي
مانشستر سيتى 3 ضد 0 مارسيليا.
وفي دور ثمن النهائي بدورى الأبطال تخطى مانشستر سيتى منافسه بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني ، حيث تمكن من تحقيق انتصارا مهما في الذهاب بثنائية نظيفة، ثم كرر النتيجة في مباراة الإياب.
اما عن دور الثمانية فقد اصطدم مان سيتى بمنافس عنيد الا وهو بوروسيا دورتموند الألماني، ولكنه نجح في الفوز عليه ذهابا وإيابا بنفس النتيجة 2-1.
وفي نصف نهائي ذات الأذنين خاض مانشستر سيتى مواجهتين من العيار الثقيل في، حيث وضعته القرعة مع باريس سان جيرمان الذى أقصى الكبيرين برشلونة وبايرن ميونخ على التوالي.
ولكن في ليلتين تألقا فيها نجمنا العربي رياض محرز نجح السيتي في حسم مواجهة الذهاب خارج ملعبه في البارك دي برانس بهدفين مقابل هدف، قبل أن يحقق فوز حاسما في الإياب بهدفين دون رد حملا توقيع النجم الجزائرى محرز.
ولكن مشوار السيتي الصعب لم يكتمل بنجاح حيث إصطدم بقطار مواطنه تشيلسي الذي يقوده الألماني توماس توخيل وتعرض لهزيمة مريرة بهدف وحيد سجله ألماني آخر كاي هاڤيرتز، ليلقي مشجعي السيتي باللوم على مدربهم بيب جوارديولا الذي أخطأ في تشكيله المبارة بعدم البدء بخط وسط مدافع.
وفي موسم جديد وبعد صفقة وحيدة ابرمها قطب مانشستر الأزرق بجلب الإنجليزي چاك جريليش يدخل السكاي بلوز ومدربهم هذه المسابقة بطموحات وآمال متجددة من أجل جلب تلك الكأس الغالية الى متحف ملعب الإتحاد.
