خسر النادي الأهلي بالأمس الثلاثاء كأس السوبر المصري من نادي طلائع الجيش بعد اتجاه الفريقين إلى ركلات الترجيح.
لم تشهد المباراة أي خطورة إطلاقا في الشوط الأول و الثاني مما لجأ الفريقين إلى الأشواط الإضافية والتي لم ينجح أي فريق في تسجيل أهداف.
قبل نهاية الشوط الثاني الإضافي بدقائق قام بيستسو موسيماني المدير الفني للنادي الأهلي بنزول بدر بانون من أجل تنفيذ ركلة جزاء خاصه أن بدر بانون مميز في ركلات الجزاء مع المارد الأحمر.
حيث نجح بدر بانون منذ انضمامه لصفوف المارد الأحمر في تنفيذ 4 ركلات جزاء نجح المغربي في تسجيلهم جميعاً.
ولكن اختيار بدر بانون لتنفيذ ركلاتالجزاء في مباراة طلائع الجيش لم يكن صحيحا فليس بالضرورة المتألق في تنفيذ ركلات الجزاء تسجيل الركلات الحاسمة خصوصا مثل هذه البطولات .
اعتقد موسيماني أن بدر بانون عندما يستبدله في آخر الدقائق لتنفيذ ركلة جزاء ستنجح ويسجل ولكنه يفشل ويضع موسيماني في مأذق.
ما فعله موسيماني مع بدر بانون فعله العديد من المدربين مع لاعبيهم مظنين أن هؤلاء اللاعبين سييحقوو لهم الفوز ولكن لا تكون الأمور كما يريدون ويتعرضو للهزائم وخسارة البطولات.
هناك مواقف مشابهة لموقف بدر بانون ومن هذه المواقف
في مباراة نهائي بطولة اليورو 2020 والتي كانت تجمع بين المنتخب الإنجليزي و الإيطالي انتهت المباراة بالتعادل ولجأ الفريقين لركلات الترجيح.
قام ساوثجيت مدرب إنجلترا قبل انتهاء المباراة واللجوء لركلات الترجيح قام بتبديل بنزول جادون سانشو وماركوس راشفورد بدلاً من كايل ووكر وجوردان هندرسون.
ولكن أهدر الثنائي جادون سانشو وماركوس راشفورد ركلتي الجزاء مما أدى إلى خسارة انجلترا لليورو 2020 من إيطاليا.
وفي الدوري الإنجليزي كانت هناك مباراة تجمع بين وست هام و مانشستر يونايتد واحتسب الحكم ركلة جزاء لصالح نادي وست هام في الدقيقة الأخيرة.
وقام ديفيد مويس المدير الفني لنادي وست هام بنزول مارك نوبل متخصص ركلات الجزاء في الفريق في الدقيقة الأخيرة ولكنه بضع ركلة الجزاء.
هناك العديد مثل هذه المواقف والذي يعتقد بها المدربين أن نزول أحد اللاعبين المتخصصين في تنفيذ ركلات الجزاء من الممكن أن ينقذه من الخسارة ولكنه ليس شرطاً فا من الممكن أن يتسبب في خسارة بطولة.