الدوري الممتاز

الاتهامات تطارد الدرندلي بعد هجوم اديب على الأهلي

تسود حالة من الاستياء في اوساط اعضاء الجمعية العمومية للأهلي ضد خالد الدرندلي المرشح المستقل لمنصب امانة الصندوق في الانتخابات المقررة 26 نوفمبرالجاري،بعد أن اتهمه الاعضاء بالوقوف وراء حملة التحريض ضد الأهلي التي قادها الاعلامي عمرو اديب المعروف بانتمائه للزمالك .

وذلك للرد على الخطيب رئيس النادي الذي رفض اختيار الدرندلي في قائمته الانتخابية بسبب خلافاته مع زمايله في مجلس الإدارة وإثارة الأزمات معهم ورفضهم التعامل معه.

ويري اعضاء الجمعية العمومية أن توقيت حملة عمرو اديب للتحريض ضد الأهلي ومجلس ادارته، قبل ايام فقط من الانتخابات ،لم يكن مصادفة لكنه كان بالترتيب مع الدرندلي وبعض المقربين منه، في محاولة للنيل من محمود الخطيب رئيس النادي الحالي والمرشح علي نفس المنصب في الانتخابات المقبلة.
ويؤكد الكثيرون من اعضاء عمومية الأهلي، ان الإعلامي اديب، ساهم بشكل كبير فى الاجهاز علي ما تبقي من شعبية الدرندلي داخل الأهلي ونجح دون قصد في توجيه ضربة قاصمة له وكشف بما لا يدع مجالا للشك تمسك “الدرندلي” بمواقفه الفردية الخارجة عن مبادئ الأهلي واستعداده للتحالف حتي مع أعتي خصوم النادي ومنافسيه من اجل تحقيق مصالحه الشخصية، حتي لو كان ذلك علي حساب النادي الذي يزعم أنه يسعي لكسب ثقة ناخبيه من اجل الحصول علي منصب امانة الصندوق في الانتخابات المقبلة.
وتساءل كثيرون عن مدي قدرة الدرندلي علي مواجهة الناخبين خلال جولاته في فروع النادي الثلاث وهم يعرفون جيدا انه المسئول الرئيسي عن الحملة التي يقودها عمرو اديب ضد الأهلي خاصة ان الجميع يعرف علاقة الصداقة و “الجيرة” القوية التي تجمع بين الاثنين ،وهو ما يثير شكوك الناخبين “الأهلاوية” في مدي صدق الشعارات البراقة التي يرفعها الدرندلي في حملته الانتخابية لخدمة النادي واعضاءة،في الوقت الذي لا يتورع فيه عن التحالف مع المنافسين ،من اجل ضرب النادي وهدم استقراره وتحريض مؤسسات الدولة الوطنية ضدة وضد مجلس ادارته ورموزه.
ويؤكد مقربون من خالد الدرندلي أنه اصبح في موقف حرج للغاية خاصة ان توقيت حملة عمرو اديب وتحريض الدولة ضد الاهلي باستغلال تهنئة “ابو تريكه” يجعل الاتهامات تتجه بشكل مباشر ودون مواربة إلي صدر الدرندلي ،لأن هذه الصفحات اعتادت علي نشر ذلك كل عام ،فلماذا لم تلفت انتباه عمرو اديب ولماذا لم تثير نخوته الوطنية وحبه لمصر الا الأن .
ويري المقربون من الدرندلي انه اخطأ بالاستعانة بصديقه عمرو اديب، المعروف بانتماءاته ومواقفه من الأهلي ،مؤكدين انها كان من الممكن ان تؤت بعض الثمار لو جاءت من مصدر اخر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى