بالفعل انتهت مواجهة الجولة الرابعة عشر من منافسات الدوري الإيطالي الممتاز الكالتشيو هذا الموسم بين فينيزيا و إنتر ميلان اللقاء الذى انتهى لصالح الأخير بنتيجة هدفين دون رد اللقاء الذى أقيم فى عقر دار فريق فينيزيا حيث حاول أصحاب الأرض و الجمهور تحقيق أى نتيجة إيجابية تعينه على الصراع الشرس و العنيف للبقاء فى الممتاز وعدم السقوط للدرجة الثانية الإيطالية و ترك التواجد بين كبار الكالتشيو ومن ثم تمكن الضيوف فريق إنتر ميلان بقيادة المدرب المتمكن و المتزن صاحب الأفكار و الأسلوب الخططي المتميز سيموني إنزاغي الرجل الذى حاول الحفاظ على هيبة و هوية الإنتر خاصة بعد حصول الفريق على بطولة الدوري الموسم الماضي تحت قيادة مدرب توتنهام هوتسبير الحالي كونتي وبالتالي المسؤولية أصبحت كبيرة على عاتقه للحفاظ على هذا اللقب الغالي.
سيطر إنتر ميلان على مجريات الأمور داخل أرضية الملعب سواء من حيث الأرقام و الإحصائيات أو حتى من حيث الأسلوب التكتيكي الذى أوضح العديد من الفوارق داخل المستطيل الأخضر بين الفريقين ومن ثم حقق إنتر ميلان المراد و الهدف الأسمى وهو الحصول على الثلاث نقاط حيث أقترب الفريق من دائرة المنافسة أو المشهد التنافسي على صدارة جدول الترتيب لأن نابولي هو من يحتل المركز الأول برصيد 32 نقطة من خلال 13 جولة ويأتي خلفه البيج ميلان بنفس رصيد النقاط وأيضا نفس عدد الجولات وبهذة النتيجة يرتفع رصيد الإنتر إلى النقطة 31 ولكن من خلال 14 جولة وبالتالي أصبح الفارق فى المتناول ، بينما فينيزيا توقف رصيده عند النقطة 15 يتواجد بهم فى المركز الخامس عشر ويذكر أيضا أن هدف المباراة الأول تم تسجيله عن طريق لاعب الوسط التركي المتميز هاكان تشالانوغلو وذلك فى الدقيقة 34 من زمن الشوط الأول من خلال مساهمة للمهاجم جواكين كورييا واخيرا أضاف المهاجم الأرجنتيني لوتارو مارتينيز ثاني الأهداف فى الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدل من الضائع ليحقق إنتر ميلان ثلاث نقاط غالية.
