في مباراة كلاسيكية برازيلية من العيار الثقيل، وهذه المرة لحساب المباراة النهائية للبطولة الأغلى بقارة أمريكا الجنوبية” كويا ليبيرتادوريس” بين الكبيرين” بالميراس حامل لقب البطولة، ونظيره فلامنغو “، نجح حامل اللقب في الاحتفاظ بلقبه للمرة الثانية تواليًا.
حيث نجح حامل اللقب ومتصدر البطولة المحلية بالبرازيل، من تحقيق الإنتصار على غريمه فلامنغو بهدفين مقابل هدف واحد، وتحديدًا بعد الذهاب للأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله.
وجاءت بداية المباراة قوية من حامل لقب البطولة، وذلك بعدما نجح صانع العاب الفريق” رافائيل فييغا” من تسجيل الهدف الأول عند الدقيقة السادسة من بداية اللقاء.
وانتفض فلامنغو بعدها رغبة في تعديل النتيجة، واضاع مهاجموه الكثير من الفرص، لينتهي شوط اللقاء الأول بتقدم بالميراس بهدف نظيف.
ومع بداية الشوط الثاني، هاجم نادي فلامنغو بقوة بحثًا عن هدف التعادل، وهو ما نجح في تحقيقه عن طريق مهاجمه الدولي البرازيلي” جابرييل باربوسا” بعد تمريرة سحرية من صانع العاب القلعة الحمراء” جي دي اراسكايتا”، وتحديدًا عند الدقيقة 72.
واعتمد كلا الفريقين على غلق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، والتي لم تسفر عن اي جديد، لينتهي الوقت الأصلي بالتعادل الايجابي بهدف لمثله، ليحتكم الفريقان للأشواط الإضافية.
وكما كان الحال مع بداية اللقاء، نجح حامل اللقب من تسجيل هدف الفوز باللقب وتحديدًا عند الدقيقة الخامسة من بداية الشوط الإضافي الأول، عن طريق مهاجمه البديل” ديفرسون بروم سيلفا”.
وانتفض فلامنغو وهاجم بكل خطوطه رغبة في العودة للمباراة مجددًا، ولكن حالت محاولاته دون جدوى، لينتهي اللقاء بفوز بالميراس بلقب كوبا ليبرتادوريس” وذلك للمرة الثانية تواليًا، ويتمكن من المشاركة ببطولة كأس العالم للأندية والتي ستقام بالعاصمة الإماراتية” أبو ظبي” وتحديدًا في فبراير المقبل.