تقاريرمنتخبات وبطولات وديه

الرجالة تحتل الصدارة فى قلوب الجماهير المصرية

سؤال أصبح يطرح نفسه بمنتهي القوة على الساحة الكروية المصرية مؤخراً ؟

لماذا يحب المصريين بمختلف إنتمائتهم الثلاثي محمود حمدي الونش وأكرم توفيق وحمدي فتحي ؟

لطالما تميزت الكرة المصرية بحاله الحب الشديد لكل ما هو مهاري ، فجمهور الأهلي تغني بصالح والخطيب وتريكة ، وعشاق الزمالك تهيم حبا بشحاته وإمام الكبير والصغير وشيكابالا ، ومحبي الدروايش تهتف بإسم حازم وشحته حتى وقتنا هذا.

ومع تطور كرة القدم والأفكار الحديثة والسريعة التى طرأت عليها.

أصبحنا نتلهف على لاعب يشعرنا بالأمان ، ونضع كامل ثقتنا فيه مهما كان مركزه بالملعب.

ومع جملة من اللاعبين الذين ظهروا على الساحة من بعد جيل حسن شحاته التاريخي وإعتزال نجوم هذا الجيل أو تقدمهم فى العمر وتراجع المردود البدني.

أصبحنا كما قلت نتلهف على لاعب نستطيع أن نطلع عليه لقب ” راجل فى الملعب” مؤخراً حجز محمود حمدي الونش مكاناً أساسياً في فى دفاع المنتخب الأول ، وهو حق مشروع للاعب مكافح ومقاتل وشرس يذكرنا جميعاً ب وائل جمعة ومدحت عبد الهادي .

أما أكرم توفيق فهو الوريث الشرعي لأحمد فتحي والتاريخ يكرر ما فعله معه بكل تفاصيله.

لاعب متألق فى وسط الملعب ، ويلعب بمنتهي القوة والشجاعة يتحول بالتدريج للاعب يشغل مركز الظهير الأيمن ويجيد فيه بشكل منقطع النظير ، بل إن الجماهير المصرية بشكل عام والأهلاوية بشكل خاص أصبحت تضع يدها على قلبها خوفاً من غياب أكرم.

تألق كبير فى طوكيو فى وسط الملعب ، جعله حديث العالم وعودة للناحية اليمنى مع الأهلى والمنتخب ، جعلته صاحب المكان والمكانة الأبرز لدى جمهور مصر.

أما ثالث الأسماء فهو مستر تاكلينج الملقب بحمدي فتحي لم يكن من السهل أن تنتزع المكان الذي سيطر عليه طارق حامد فى المنتخب منذ أكثر من خمس سنوات ، ظل فيها أول اللاعبين فى اختيارات كوبر وأجييري وحسام البدري.

لكن حمدي بالمثابرة والجهد والتدريبات القوية والتركيز داخل وخارج الملعب جعلوه يطيح بعرش حامد فى المنتخب.

الجميع لفترة قريبة كان يطالب بأن يتواجد حامد مع كتيبة كيروش ، لكن بعد مستوي حمدي فتحي المبهر أصبح يطمئن ويردد جملة الراحل السادات الشهيرة بأن المنتخب أصبح له درع وسيف.

الحب الذي يكنه جمهور الكرة للثلاثي المذكور عاليه ، لم يكن من فراغ ، فجماهير الكرة المصرية تعرف جيداً من هم اللاعبين المخلصين والمحاربين ، والذين على استعداد دائم أن يكونوا فداء لشعار المنتخب ، وأن يكونوا رجال داخل الملعب ، والتخاذل كلمة ليست فى قاموسهم على الإطلاق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى