فيلموت أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرحيل عن القيادة الفنية لنادي الرجاء المغربي وذلك بعد سلسلة من الأحداث التي دارت داخل قلعة النسر الأخضر وكان المدرب البلجيكي محور تلك الآحداث جميعًا مما سهل مهمته للرحيل بعد أن قضى أيامًا قليلة داخل الفريق الأخضر.
تولى المدرب البلجيكي القيادة الفنية لنادي النسور الخضر مطلع شهر نوفمبر من العام الماضي لكنه لم يقدم المستوى المرغوب والمنتظر منه طيلة بقاؤه داخل الفريق المغربي، لكن نقطة التحول جاءت بعد خسار الفريق مباراة السوبر الأفريقي أمام الأهلي بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة بالتعادل الإيجابي ليضع أولى العلامات سوءًا داخل أذهان الجميع.
استمر تدهور المستوى داخل جدران الفريق بعدما فشل الفريق تحت قيادته من تحسين نتائجه في بطولة الدوري المغربي حيث ساءت الأرقام بجانب الآداء مما زاد من دق ناقوس الخطر والذي يهدد برحيل صاحب الإثنان وخمسون عامًا.
اجتمعت إدارة الفريق المغربي في نهاية العام الماضي تحديدًا في الواحد والثلاثين من ديسمبر لتحديد مصير المدرب.
فيلموت بعد عقد الاجتماع من جانب الإدارة أدرك أنه مهدد بالرحيل دون شك وأنه يستوجب عليه تحسين نتائجه قبل إصدار الفرمان من جانب إدارة الفريق المغربي.
ذكر مصدر خاص لموقع كورة نيو أن إدارة نادي الرجاء المغربي قد استقرت على رحيل المدرب عقب لقاء الجيش الملكي والذي سيقام مساء اليوم الأحد ويأمل المدرب في تحقيق نتيجة إيجابية من أجل إقناع مجلس إدارة الفريق بالعدول عن قرار رحيله.
اتخذ نادي الرجاء البيضاوي قرارًا بالفعل عن عدم وجود أي نية لبقاء المدرب داخل صفوفه وذلك عقب تدهور النتائج وبالأخص بعد نشوب خلاف بينه وبين بعض اللاعبين داخل صفوف الفريق وبالتحديد “محسن متولي” قائد الفريق.
وتابع المصدر الخاص بأن إدارة الجراد الأخضر قد تواصلت مع “فوزي البنزرتي” المدير الفني لنادي الوداد السابق ونادي الترجي التونسي من أجل تولي المهمة الفنية لقيادة الفريق في الفترة المقبلة بعد إقالة المدرب البلجيكي.
قاد “مارك” الفريق في خمس مناسبات تمكن من تحقيق انتصارين وتعادل بينما تلقى الهزيمة في مواجهتين بجانب خسارة لقب السوبر الأفريقي.