يمتلك المنتخب المصري جميع الأرقام القياسية فى بطولة الأمم الأفريقية.
وبالبحث عن لاعب يتواجد ضمن قائمة الأساطير فى كأس الأمم كان الارقام غاية فى الصعوبة.
فهناك حسام حسن وعصام الحضري وكذلك وائل جمعة وحسن الشاذلي وأول هداف للبطولة محمد دياب العطار الشهير بالديبه وكذلك هاني رمزي وطه بصري وأخيراً محمد أبو تريكة .
لكن وقع اختياري على أحد اللاعبين الكبار المهضوم حقهم إعلامياً قياساً بما قدمه طوال مسيرته.
أحمد حسن هو ذلك اللاعب الذي أره يستحق أن يكون ضمن قائمة الأساطير ولما لا ، فهو بطل ١٩٩٨ و ٢٠٠٦ و٢٠٠٨ و٢٠١٠ ، كما أنه اللاعب الأكثر مشاركة فى البطولة بين جميع اللاعبين المصريين برصيد ٣٢ مباراة ، وثاني أكثر لاعب شارك فى البطولة بعد الكاميروني ريجبورت سونج برصيد ٣٤ مباراة .
أحمد حسن خلال مسيرته فى البطولة سجل ٨ أهداف وصنع ٤ أهداف ، مع العلم بأنه كثيراً ما لعب فى مركز الظهير الأيمن ولاعب الوسط المساعد وحينما لعب فى مركز لاعب الوسط المهاجم فى بطولة ٢٠١٠ سجل ثلاثة أهداف وهو بعمر ٣٤ عام و ٨ أشهر و ٢٣ يوم فى مرمي الكاميرون.
رحلة أحمد حسن مع البطولة كانت فى نسخة ١٩٩٦ لكنه جلس على مقاعد البدلاء ولم يلعب قط.
وفى بطولة ١٩٩٨ ظهر مع المنتخب وصنع هدف أمام زامبيا ، وسجل هدف تاريخي فى مرمي جنوب إفريقيا بالنهائي ، وكذلك شارك فى بطولات ٢٠٠٠ و ٢٠٠٢ و ٢٠٠٤ لكنه لم يسجل أى أهداف.
وعاد الصقر ليشارك فى بطولة ٢٠٠٦ وسجل فى مرمي ليبيا هدف ، وهدفين فى مرمي الكونغو الديمقراطية ، وهدف فى مرمي السنغال فى نصف النهائي.
وفى بطولة ٢٠٠٨ شارك كبديل أمام السودان بعدما جلس على مقاعد البدلاء أمام الكاميرون ولم يلعب ، ثم ظهر أمام زامبيا لمدة ساعة كاملة وخرج وكذلك أمام أنجولا ، لكن مباراة نصف النهائي ضد الأفيال لعبها كاملة وصنع هدفين من الرباعية.
وفى النهائي ضد الكاميرون ساهم بشكل مباشر فى هدف الفوز بعدما أرسل تمريرة طويلة لمحمد زيدان تلاعب فيها بسونج ثم مرر لتريكة فى لقطة شهيرة.
وفى بطولة ٢٠١٠ تألق أحمد حسن بشكل كبير وتفوق فى مركز صانع اللعب بعد إصابة تريكة قبل البطولة وعدم قدرة شيكابالا على سد الفراغ لغيابه ، فكان قرار المعلم حسن شحاتة بأن يقوم الصقر بهذا الدور ونجح فيه بشكل لافت للنظر.
العميد سجل ثلاثة أهداف كانت فى مرمي نيجيريا هدف ومرمي الكاميرون هدفين.
ليكون أحمد حسن اللاعب المصري الذي هز شباك أربع منتخبات حققت لقب البطولة وهم جنوب إفريقيا والكونغو الديموقراطية ونيجيريا والكاميرون.
مسيرة رائعة لواحد من أفضل اللاعبين فى تاريخ القارة السمراء على مدار تاريخها ، ومسيرة دولية وصلت إلى ١٨٤ مباراة دولية و٣٣ هدف وأربع ألقاب لكأس الأمم ، كما أنه حقق لقب أفضل لاعب بالبطولة عامي ٢٠٠٦ و٢٠١٠.