كورة اسبانية

تريبير بعد انتقاله إلي اتلتيكو مدريد : اعطيت كل شئ في توتنهام ولكنهم لم يريدوني

اجري كيران تريبير ظهير توتنهام الإنجليزي السابق ولاعب اتلتيكو مدريد الجديد حوارا مع رئيس تحرير صحيفة التايمز البريطانية عن السبب الذي دفعه للرحيل إلي انجلترا .

وقال تريبير :” لم ينتهي حبي للعبة، ولكنك تعرف حينما لا تلعبُ جيدًا، وتحاول أن تخرج نفسك من ذلك المأزق، فستشعر ببعض الجفاف عاطفيًا. في بعض الأحيان كنت أشعر واقول في نفسي ‘رباه، متى ينتهي هذا الموسم [المنصرم]’.”

واضاف : ” “سمعت إشاعاتٍ صادرةً منهم [الادارة] وأنهم يريدون بيعي، وهذا ليس لطيفًا. لقد لعب ذلك في عقلي لبضعة أشهر. حاولت منع التفكير في ذلك. ولم يكن الوقت مناسبًا حينها [ليسألهم حول الانتقال]؛ فلقد كنا نلعب دوري الأبطال، ضد سيتي، واياكس خارج ملعبنا.”

وواصل : ” “تحدثت مع زوجتي، وأخي الذي اتحدث معه على الدوام، وقررت بعدها أن اتحدث مع المدرب في فترة التحضيرات الصيفية للموسم الجديد حول مستقبلي، ولكني لم أجد اجابةً بنعم، ولا اجابةً بـلا. هذا أحبطني.”

وتابع : “لقد أعطيت كل شيء للنادي [توتنهام] ورغبت بالبقاء، وتبقى سنتان في عقدي. انا والمدرب لم نحظى بأي شيء سلبي، لقد قدم لي الكثير ولدي الإحترام الكبير له.”

وحول دانييل ليفي مالك توتنهام قال : “حاولت الحديث مع الرئيس، ولكني لم أجد إجابة، ولم أجد إنطباعًا عن رغبتهم بتواجدي معهم. لقد حظيت بأربعة أعوام هناك، وقابلت أشخاصًا جيدين، واعتقدت وقتها أني املك مستقبلًا في النادي ، حسنًا، يبدو أن الجماهير كادت تقتلني بسبب أدائي، ولكني أُكن الاحترام لهم. البعض منهم كان غاضبًا ومستائًا، وأتفهم ذلك، ولكن بالمجمل، كانوا رائعين. لقد وضعت معايير عالية في المونديال، ويعرفون ما يمكنني فعله، ولكني أعتقد أن توتنهام تخلص مني في الوقت الخطأ.”

واكمل ايضا :” وذلك لأني إتحجت أربعة اسابيع للراحة والإستشفاء، لأني كنت اعاني من الاصابات والعودة منها، جاهزًا. ولكن لا ندم. انا في اتليتيكو الآن. رغبتُ دائمًا باللعب خارج البلاد.”

وختم حول اذا كان دوري الأمم الاوروبية سببا في رحيله : ” “حسنًا، في ذلك الوقت، حظيت بمحادثةٍ مع غاريث [ساوثغيت]، لمدة 40 دقيقة على الهاتف. كنت في غرفتي، وغاضبًا. كنت أعلم بحذوث ذلك بسبب مستوياتي. أنت ترى المنافسة، فعليك إذًا أن تؤدي جيدًا.”

شهاب محمد

محرر صحفي لدى موقع كورة نيو ، مختص بتغطية أخبار قسم الكورة العالمية "الأوروبية".

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى