انتهى الجزء الاول من طريق المونديال، بانتصار مصري بنتيجة هدف دون رد، وبطبيعة الحال يثير الانتصار حالة من الارتياح والاسترخاء وفرحة عارمة بين الجماهير ووسائل الاعلام.
ومن المؤكد ان الابتهاج لانتصار المنتخب الوطني امر مشروع، خصوصا مع امل التواجد رفقة الكبار في مونديال العالم قطر 2022
لكن مع كامل الاحترام لهذه المشاعر لابد من التأني، وعدم استعجال الافراح قبل موقعة دكار يوم الثلاثاء المقبل، فهي لم تكشف اوراقها بعد
ربما يعتبرها البعض حالة من التشاؤم، لكن سيناريوهات الساحرة المستديرة تحمل كل الاحتمالات السعيدة والقاسية احيانا واقرب دليل نهائي الامم الافريقي المنصرم عندما اقتنصه اسود التيرانجا
المطلوب فقط بقاء الروح، الدافع، العزيمة على تحقيق حلم الجماهير وكتابة تاريخ يفخر به اللاعبين، بتواجد للمرة الثانية في مونديال العالم.
واخيرا يبقى الهدوء والتركيز على الهدف عوامل لحسم الجزء الثاني، بالأمس فرحة واسترخاء ومن اليوم عمل حتى دقات البداية في السنغال، لا تستعجلوا الافراح قبل الاوان فالأمر لم ينتهي بعد .