انتهت مهلة التفكير من اتحاد الكرة، وكانت النتيجة كيروش خارج اروقة الفراعنة بعد 200 يوم فقط من القيادة لصفوف المنتخب.
8 سبتمبر الماضي استفاق الجماهير على خبر التعاقد مع البرتغالي، وذلك من اجل حلم الصعود إلى مونديال قطر 2022 والتواجد رفقة الكبار
احلام وطموحات عقدت على الفراعنة، رغم الجدل الذي اثاره كيروش في البداية، عندما اخلى مسئوليته الفنية عن كافة البطولات وذلك في مقابل التأهل
لكن سرعان ما تدراك الخطأ ، وعقد العزيمة ان يلعب 7 مباريات في الامم الافريقية، وبالفعل وصل الى النهائيات مدعوما بالثقة الجماهيرية.
بعد الخسارة في افريقيا، لم تتخلى الجماهير عنه بل دعمته من اجل الوصول ورد الاعتبار في المونديال، لكن ضاع كل شيئ وضاع حلم التأهل، ليعلن البرتغالي استقالته عقب المباراة، واليوم رسميا أعلن اتحاد الكرة فسخ التعاقد بالتراضي.
فماذا قدم البرتغالي خلال قيادته للفراعنة في 200 يوم اخرهم مباراة مصر امام السنغال؟
رصيد البرتغالي مع الفراعنة هو 20 مباراة، تفوق في 11 مباراة، تعادل في 6 مباريات، وهزم في 3 مباريات
خاض الفراعنة مع كيروش منافسات كأس العرب في الدوحة، وحل رابع الترتيب بعد الخسارة من تونس في نصف النهائي والخسارة من قطر في مباراة تحديد الثالث والرابع في البطولة
وخاض الفراعنة ايضا منافسات امم افريقيا وصعد وصيفا للدور التالي، لينجح بعد ذلك في الوصول للنهائي امام السنغال ويحل وصيفا لامم افريقيا
واخيرا استكمل تصفيات المونديال، ليصعد الى المرحلة الاخيرة امام السنغال ايضا، وتمكن من الانتصار ذهابا بهدف نظيف لكن السنغال تنتصر ايابا، وبسيناريو ركلات الترجيح تودع مصر حلم المونديال
سجل الفراعنة مع كيروش 40 هدفا في مختلف البطولات، واستقبلت شباكهم 26 هدف
ساهم في تسجيل المشاركة الدولية لعدة لاعبين منهم
ياسر إبراهيم- محمد عبد المنعم- عمر مرموش- مهند لاشين
وبهذه الارقام لم يستطع البرتغالي ان يحصد بطولة واحدة مع الفراعنة، بل كانت النتيجة موسم صفري تواجدت فيه ميدالية فضية وحيدة، وبالطبع لم يرضى طموح الجماهير التي رغبت في رؤية الفراعنة على منصة التتويج.
ويظل السؤال ذاته باقيا هل ينجح المدرب القادم في تحمل الارث الثقيل، وتراكمت السنوات المقبلة؟
او يبقى الحال كمان هو عليه؟!
