انتهى صراع اختيار المدربين اخيرا، وذلك بعد الاعلان الرسمي عن تولي الكابتن ايهاب جلال مسئولية تدريب الفراعنة خلفا للبرتغالي كارلوس كيروش بعد فشله في التأهل لمونديال قطر 2022
ولم يلقى جلال قبول لتوليه المهمة بين الجماهير المصرية، فهي تعتبره أنه لم يمتلك خبرات دولية قوية تؤهله للنجاح مع الفراعنة،
ومع اليوم الاول لتولي الكابتن ايهاب جلال المسئولية ماذا قدم في طريقه التدريبي ؟ وما التحديات المنتظرة له مع الفراعنة ؟
جلال درب 9 اندية في مشواره التدريبي وهم: الزمالك- مصر للمقاصة- الاسماعيلي- المصري- انبي- كهرباء اسماعيلية- اهلي طرابلس – تليفونات بني سويف
اجمالا خاض 274 مباراة في طريقه التدريبي، تفوق في 133 منها، وتعادل في 67 مباراة ، وخسر 74
مع الفراعنة المهمة تبدو هادئة من الخارج لكن من الداخل فيها الكثير من الاختبارات المنتظرة وهي:
عودة الروح إلى المنتخب
بداية عهد البرتغالي كيروش غابت الروح عن صفوف الفراعنة، وظهرت مباريات بلا اداء يليق بالمنتخب المصري مما جعل سهام الانتقاد ترفع باكرا
فهل يتجنب الكابتن ايهاب مرحلة سوء الاداء والنقد بإحداث تغيرات سريعة على صفوف الفراعنة قبل تصفيات أمم افريقيا في نسختها الجديدة 2023 في كوت ديفوار؟
الدعم الجماهيري
الجماهير هي الداعم رقم واحد للعبة، ومع تكرر اخفاقات المنتخب، ابتعد الجماهيري عن التشجيع والمتابعة، ربما تظل نسخة كأس الامم الافريقية المنصرمة هي اللقطة الابرز في المتابعة الجماهيرية الفراعنة، الا ان الروح تبددت منذ الفشل في التأهل للمونديال، واصبح على ايهاب جلال العمل من اجل جذب المتابعة الجماهيرية
فهل تمر رياح التغير ويتمكن المدرب الجديد من مهمته الحالية، او تعاد القصة من جديد دون تغير يذكر
