ينتظر الشعبين المصرى و الجزائري قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” فى اعاده مباراة تصفيات كأس العالم قطر 2022.
و تقدم كلا المنتخبى المصرى و الجزائرى بشكوى إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” ، للمطالبه باعادة المباراة ، و طلب المنتخب المصرى إعادة مباراته أمام السنغال بسبب أعمال شغب من الجماهير السنغاليه قبل و أثناء المباراة.
بينما تقدم المنتخب الجزائري بطلب اعاده لقاء الكاميرون ، بسبب أخطاء تحكميه من حكم اللقاء.
وشهدت تصفيات كأس العالم إعادة مجموعة من المباريات، كان من بينها مباراتين، واحدة لمنتخب مصر وأخرى لمنتخب السنغال.
ففي العام 1993 واجه المنتخب المصري منتخب زيمبابوي في مباراة حاسمة للتأهل للمرحلة النهائية من تصفيات كأس العالم 1994 ، وأقيمت المباراة في “استاد القاهرة”.
و انتصر منتخب مصر بنتيجة هدفين مقابل هدف ، ولكن المباراة ألغيت بسبب واقعة “الطوبة” الشهيرة التي أصابت مدرب زيمبابوي ، وتقرر إعادة المباراة في ملعب محايد في مدينة ليون الفرنسية، وانتهت بالتعادل السلبي، ليفشل منتخب مصر في التأهل إلى المونديال.
قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم عام 2018 ، إعادة مباراة جنوب أفريقيا والسنغال، ضمن منافسات الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المونديالية، بعد أن انتهت المباراة بفوز جنوب أفريقيا هدفين مقابل هدف.
وبسبب الأخطاء التحكيمية الفادحة للحكم الغاني جوزيف لامبتي، وأبرزها احتساب ركلة جزاء وهمية لصالح جنوب إفريقيا ، جاء منها الهدف الأول، أعيدت المباراة وفازت السنغال (2-0) وتأهلت لكأس العالم.
وفي العام 2011، ألغى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” نتيجة مباراة في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، بين أوزبكستان والبحرين وأمر بإعادة المباراة في أعقاب خطأ تحكيمي.
وقال “فيفا” حينها إن الحكم الياباني توشيميتسو يوشيدا ارتكب “خطأ فنياً” بإلغاء ركلة جزاء لأوزبكستان ومنح البحرين ركلة حرة بدلاً من إعادة ركلة الجزاء.
وكانت أوزبكستان فازت في مباراة الذهاب في أرضها على البحرين (1-0) قبل أن تلغى النتيجة.