اقترب نادي الأهلي المصري من الصعود إلى المباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا بعدما تغلب على نادي وفاق سطيف برباعية نظيفة في لقاء الذهاب والذي أقيم بمعلب “الأهلي وي السلام” بالعاصمة المصرية القاهرة.
على الجانب الآخر أقترب نادي الوداد المغربي من الصعود إلى النهائي بعدما تمكن من تحقيق الانتصار على نادي بترو اتليتكو الأنجولي بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد في لقاء الذهاب الذي أقيم في ملعب ١١ نوفمبر بأنجولا.
بدأ الصراع منذ فترة ليست بالقريبة على الملعب الذي سيستضيف المباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا حيث يضغط الاتحاد المغربي بقوة من أجل استضافة نهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي في ملعب مركب محمد الخامس بعدما استضاف النهائي النسخة الماضية والذي جمع بين الأهلي وكايزر تشيفز الجنوب افريقي وحقق الأهلي حينها اللقب العاشر له.
ضغط الاتحاد المغربي من أجل استضافة المباراة النهائية يأتي من “فوزي لقجع” عضو مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم فيڤا وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم كاف ونائب رئيس الكاف الرابع ويأتي ذلك بعدما أصبح الوداد المغربي بنسبة كبيرة في المباراة النهائية من البطولة.
الاتحاد المصري لكرة القدم أعلن بيان رسمي خاطب فيه الاتحاد الأفريقي لكرة القدم لاختيار ملعب محايد للمباراة النهائية من دوري أبطال أفريقيا وأكد ضرورة تواجد مبدأ تكافؤ الفرص وإقامة اللقاء في ملعب محايد بعيد عن الفرق أطراف المباراة،كما شدد على ضرورة الحياد التام في مثل تلك الأمور الهامة من أجل العدالة .
ضغوطات المغرب تتواصل على الكاف وأكدت عدد من الصحف المغربية عن إقامة المباراة في المغرب رغم احتجاج الاتحاد المصري وتزايدت عقب فوز الوداد الآخير في ذهاب نصف النهائي.
فهل سيرضخ الكاف للضغوطات والمكاسب المالية التي سيجنيها من حضور جماهيري ضخم منتظر من نادي الوداد أم سيوفر مناخ تنافسي عادل ويقيم المباراة في ملعب محايد بعيداً عن المغرب ومصر؟