قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” إقامة المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال أفريقيا في المغرب وتحديدًا ملعب مركب محمد الخامس ضاربًا بالحيادية عرض الحائط وضد كل مسميات تكافؤ الفرص.
يأتي ذلك عقب اقتراب الأهلي المصري والوداد المغربي من خوض المباراة النهائية وذلك بعدما تفوق الثنائي في لقاء الذهاب من دور النصف نهائي بنتيجة كبيرة على وفاق سطيف الجزائري وبترو اتليتيكو الأنجولي مكنت الثنائي المصري والمغربي من وضع أقدامهم في المباراة النهائية.
بخلاف استضافة المغرب وملعب مركب محمد الخامس لنهائي دوري الأبطال للمرة الثانية على التوالي وقرار إسناد اللقاء للمغرب قبل أيام قليلة من موعد النهائي وليس من بداية البطولة كما يجب أن يكون، فان الكاف لم يتعلم من ما حدث خلال نفس البطولة الجارية وعلى نفس الملعب.
استضاف ملعب محمد الخامس مباراة العودة من دور ربع النهائي والتي جمعت بين الرجاء المغربي وبين الأهلي المصري وكان قد تقرر بحضور عدد محدد من جمهور الفريق صاحب الأرض إلا أن قبل انطلاق المباراة بدقائق معدودة حتى شهد الملعب اقتحام كبير من جمهور الرجاء حتى امتلئت المدرجات.
لم يكن هذا هو المشهد فقط بل شهدت أرض الملعب مرور الجماهير من خلالها قبل انطلاق صافرة بداية اللقاء في غياب تام للأمن المغربي.
رغم تلك المشاهد السابقة التي غفل عنها الكاف فقد قرر إقامة المباراة النهائية في نفس الملعب فهل سيستطيع الكاف إيجاد ضمانات لتقاسم الجماهير مدرجات الملعب وحمايتهم في ظل غياب التواجد الأمني داخل الملعب رغم تواجد المباراة في ملعب الوداد الخصم الأقرب لخوض المباراة النهائية.
