ساعة وحيدة انطلق فيها مؤتمر النادي الاهلي بالأمس ،حول ازمة النهائي الافريقي الذي فاز به الوداد في ظروف اجتمعت ضد حامل اللقب وضاع فيها العدل والمنطق
لكن معاناة الاهلي التي كشفها اليوم ، كانت كفيلة ان تكشف الغطاء عن عشوائية وعبثية الكرة المصرية، المستمرة لسنوات طويلة ،لتصبح الحقيقية واضحة على العيان ومحاولات انكارها غير مجدية .
الاهلي طالب بالعدل والمساندة من الاتحادين الافريقي والمصري، الا انه وجد نفسه وحيدا في معركة صعبة بلا تكافئ ولا عدالة تؤدي الى منافسة شريفة .
معركة الاهلي ظن فيها اتحاد الكرة المصري انها تخصه وحده، الا ان المعاناة طالت الكرة المصرية كافة، وكان من نصيبها الاخفاقات المتوالية، ومعها تراجع في سمعة كرة القدم المصرية في المحافل الدولية .
التاريخ سجل اقالة مدرب المنتخب وهو في طريقه الى ودية في كوريا الجنوبية، وكشف ان التعاقد لا يستند على الكفاءة بل المادة وغيرها من الاحداث العجيبة في ليلة واحدة!!
معاناة الاهلي في ازمته مازالت تطرح السؤال الاهم من يدواي جراح الرياضة في مصر ويعيد منتخب الساجدين الى سابق العهد؟
وهل يأتي العلاج قريبا ام سنعيش مواسم اخرى على بصيص امل كاذب؟
الاجابات تبقى متروكة للوقت .