الدوري الممتاز

ريكاردو سواريز من القاع إلى صناعة المجد ومغامرة جديدة في ادغال افريقيا

أصبح بشكل مؤكد بأن ريكاردو سواريز المدير الفني البرتغالي سيقود النادي الأهلي خلفًا للجنوب افريقي بيتسو موسيماني ومن المنتظر إعلان المارد الأحمر بشكل رسمي ضم المدرب خلال الساعات القادمة.

بدأ ريكاردو سواريز مشواره الكروي كلاعب في أحد أندية الدرجة الثالثة وشغل مركز الجناح الأيمن وتمكن من تسجيل 28 هدف خلال مشواره في أكثر من 200 مباراة.

مشوار سواريز كمدرب كان بدايته بتدريب فرق الهواه ثم انتقل لتدريب تشافيس ثم افيس وانتقل بعدها إلى أكاديميكا وكوفيلها وبدأ تدريب موريرينسي ليحصل معه على المركز الثامن في الدوري الممتاز في أول مواسمه ثم رحل بعد موسم لتدريب محطته الأخيرة جيل فيسنتي .

صنع ريكاردو موسم متميز رفقة فريقه البرتغالي حيث تمكن من التأهل لدوري المؤتمر الأوروبي وهو الانجاز الاكبر في تاريخ جيل فيسنتي وتمكن من هزيمة بنفيكا ليصبح من أبرز المدربين في البرتغال الموسم المنقضي وهو ما دفع مانويل جوزيه المدير الفني السابق للنادي الأهلي لترشيحه بعدما تواصل مسئولو الأهلي معه واستطلعوا رأيه.

يتمتع البرتغالي بشخصية عاطفية مع لاعبيه في إطار متميز ويمتاز بكثرة وطول الحصص التدريبية للاعبيه من أجل تنفيذ الأسلوب الذي يختاره بالشكل الأمثل.

طريقة البرتغالي الخططية يعتمد بها كل الاعتماد على الاستحواذ بشكل كبير ولمدة طويلة حتى أصبح أكثر فريق بلغ متوسط الاستحواذ في الدوري البرتغالي والمقدر ب53% .

يعتمد ريكاردو على أسلوب الضغط العالي بشكل كبير ومنظم من اللاعبين في حالة عدم امتلاك الكرة بينما يلجأ للدفاع بشكل كبير ومنظم في حالة فقدان الكرة ويعتمد في ذلك على سرعة التحولات الدفاعية.

يلجأ البرتغالي إلى الاعتماد بشكل كبير على طريقة 4-4-2 بينما يلعب في حالات استثنائية 4-3-3 و 4-2-3-1 ويعتمد على الطريقة الأولى لسرعة الارتداد الدفاعي وسهولة القيام بالضغط العالي من خلالها.

سواريز كان يعتمد على عدم السماح للخصم بالتمرير والتحضير من الخلف وذلك من خلال القيام بالضغط عن طريق الرباعي الهجومي للفريق.

بجانب في حالة الدفاع يلجأ لتضييق المساحات بشكل كبير بين خطوط الفريق وتواجد الفريق كقطعة واحدة ليمنع تمرير الكرة وفتح الثغرات.

بجانب كثرة التمرير الذي يعتمد عليه البرتغالي ويتخذه كأحد أساليب لعبه فهو يتجه أيضا إلى إرسال العرضيات بشكل كبير وتواجد كثافة هجومية في منطقة الجزاء.

Back to top button