كشف اللاعب السنغالي ساديو ماني ، نجم ليفربول السابق ، ومهاجم بايرن ميونيخ الحالي لأول مرة عن طفولته ، كما تحدث بإستفاضة عن قريته بامبلي و عن قدوته في طفولته .
و أفصح أيضًا عن قدوته في مرحلة طفولته قائلًا : “في ذلك الوقت كان رونالدينيو والحاج ضيوف من السنغال، لقد كانا لاعبين بارزين، شاهدت مقاطع فيديو لهما لساعات وحاولت تقليد كل ما فعلاه”.
وأردف : “أعطتني والدتي قميص الحاج ضيوف، وعندما كبرت قليلاً اشتريت بنفسي أحد قمصان رونالدينيو، عملت أكثر، وكسبت المال وادخرت من أجله، كان حلمًا أن أرتدي اسمه على ظهري، لم أرغب حتى في خلع القمصان، كنت أرتدي قميصًا مختلفًا كل يوم”.
و عن قريته ، تابع السنغالي : “لقد ولدت في قرية صغيرة في السنغال تسمى بامبالي، لقد نشأت وذهبت إلى المدرسة هناك، في ثقافتي، الوالدان مهمان للغاية، أنت تستمع إليهما، وتُظهر لهما الاحترام، أعتقد أن هذه القيم مهمة جدًا في كل شيء، جوانب الحياة وأنا ممتن لأنني نشأت بهذه الطريقة”.
أما عن ذهابه لزيارة بلده السنغال قال : “لسوء الحظ، في كثير من الأحيان لم يكن من الممكن في المواسم الأخيرة أكثر من مرة في السنة، لأننا حصلنا على استراحة في منتصف الموسم مرة واحدة فقط خلال ثماني سنوات في إنجلترا، وكلما استطعت، أزور والدي وأصدقائي القدامى في بامبالي، قرية صغيرة، طريق طويل من أقرب مدينة”.
وتابع : “الحياة هناك مختلفة تمامًا عن أوروبا، أجد صعوبة في التعبير عن الكلمات، الثقافات مختلفة جدًا ووضع الناس هناك ليس سهلاً، هذا يبقيك على الأرض متواضعًا، عندما أكون هناك، أنا ساديو الصغير ألعب كرة القدم مع أصدقائي القدامى، ونستمتع معًا، دائمًا ما أستمتع حقًا بالعودة، تتكون بلدي من 17 مليون شخص من عشاق كرة القدم، وهم كلهم مشجعون لبايرن الآن، أعتقد أنك سترى الكثير من أعلام السنغال في ملعب أليانز أرينا هذا الموسم”.
وعندما سئُل عن أعماله الخيرية أجاب : “بامبلي جعلتني ما أنا عليه، لهذا السبب من المهم بالنسبة لي أن أعيد شيئًا ما، أنا فخور حقًا بما أفعله للناس هناك، أعرف حقيقة حياتهم، جعلهم يبتسمون أمر مهم بالنسبة لي”.
واتم حديثه بالتحدث عن ثقافة السنغال قائلًا : “ثيبوديني، طبق أرز بالزيت والسمك، لكننا نحب أيضًا تناوله مع الدجاج أو اللحوم الأخرى، هناك أيضًا مافي، يخنة الفول السوداني – أحب ذلك”.
