أجرى موقع كورة نيو حوارًا مع كابتن “عبدالمنعم شطة” لاعب النادي الأهلي السابق في الجيل الذهبي للفريق والمدير الفني ومدير تطوير الكرة السابق في الاتحاد الأفريقي لكرة القدم .
تحدث مسئول الاتحاد الأفريقي السابق عن بطولة السوبر الأفريقي وعن كواليس ما يدور داخل أروقة الكاف مؤخرًا وعن عدة ملفات تخص إدارة “باتريس موتسيبي” للكاف.
استهل “شطة” حديثه بأن بطولة دوري السوبر عندما تم طرحها في أوروبا أعترضت عدة اتحادات أوروبية حتى لا تكون البطولة مؤثرة على سير المواعيد وتضاربها التي تم تحديدها بجانب أن بطولة دوري أبطال أوروبا تشارك بها عدة أندية قوية وتحقق أرباح كبيرة.
وبالتالي لن تكون بطولة السوبر الأوروبي مجدية حيث تحدد عدة فرق ولن تكون بقوة دوري أبطال أوروبا الذي يشارك فيه عدة أندية من مختلف انحاء القارة.
تابع بأن شأن بطولة دوري السوبر في أفريقيا أن الفيفا قررت تنظيم البطولة عندما قرر “إنفانتينو” رئيس الفيفا مساندة “باتريس موتسيبي” طلب منه الأخير تنظيم هذه البطولة من أجل اكتساب ثقة الجمعية العمومية والتي تبلغ ٥٤ صوت خلال انتخابات الاتحاد الأفريقي المقبلة بسبب العائد المادي الكبير.
استكمل حديثه بأن “باتريس موتسيبي” طلب من “إنفانتينو” دعم البطولة ووصلت جوائزها إلى ١٠٠ مليون دولار ، ووافق المجلس التنفيذي في الكاف على الأمر بدون أن يكون هناك أي مناقشات تمت مع اللجان الفنية أو مع الجمعية العمومية داخل الكاف.
واصل “شطة” بأنه سأل بعض أعضاء اللجنة الفنية عن مصير بطولتي دوري أبطال أفريقيا وبطولة الكونفدرالية لأن من الصعب أن تخوض الفرق الكبرى البطولتين في نفس الوقت إلا أنه لم يتم مشاورة اللجنة في الأمر.
استأنف بأن بطولة دوري السوبر ستكون مفيدة للفرق الكبرى من الجانب المادي نظرًا للعائد الكبير للبطولة لكن لا توجد رؤية بخصوص دوري الأبطال والأندية أبطال بعض الدوريات الأفريقية التي كانت تخوض الدور التمهيدي.
تابع بأن بذلك سيستبعد كثير من الأندية عن المشاركات وهو عكس سياسية الاتحاد الأفريقي وسيتم حرمانها من المشاركة وستتواجد في بطولة ضعيفة دون وجود منافسة قوية في حال عدم مشاركة فرق القارة الكبار المشاركة في السوبر في دوري الأبطال.
استكمل بأنه يجب مراعاة هذا الموضوع بخصوص تلك الأندية من اللجنة الفنية والمديرين الفنيين لكل اتحاد في القارة.
أردف بأن الموضوع تم طرحه سابقًا في عهد عيسى حياتو لكن تم رفضه لذلك الأمر لأن دوري الأبطال يخلق حالة منافسة ويشارك به ما يقرب من ٦٠ فريق عكس تحجيم المنافسة والمشاركة ب ٢٤ فريق بجانب حرمان بعض الدول ومجاملة البعض بسبب عدم وجود ملعب لبعض الأندية الكبرى مثل أهلي طرابلس والمريخ وأندية أخرى وهو ما يتم اشتراطه للمشاركة في البطولة.
بجانب طلب الكاف ضرورة تواجد للأندية المشاركة في بطولة السوبر فريق سيدات وفريق شباب لكل فريق وهو ما سيظلم بعض الأندية وأبعادها هي الآخرى عن المشاركة.
أشار بأن اللجنة التي تم طرحها في تنزانيا منذ أسبوعين لمناقشة الأمر لم يحضرها اللجنة الفنية للكاف وتم إعلان بدأ البطولة دون أي تحضير لكيفية بدأ البطولة.
واصل بأن من الصعب أن يشارك أي فريق في البطولتين معًا بفريق واحد أو بفريقين لأنه سيتطلب الأمر انفاق ضعف ما يتم إنفاقه من أجل المشاركة في البطولتين وهو ما يصعب حتى على فرق أوروبا وليس أفريقيا فقط .
استمر “شطة” موضحًا بأن وضع فرق شمال القارة في مجموعة وحدها لا يرتقي لأن تقسيم حسب النطاق الجغرافي يقام في بطولات الناشئين ولكن ليس في بطولة بحجم السوبر حسب ما يتم الترويج له وسيكون ظالم لأندية شمال القارة القوية وفرق جنوب القارة القوية في وجودها معًا.
واصل أن “باتريس موتسيبي” رجل أعمال ناجح لكنه أصبح يقاد ويأخذ تعليماته من الفيفا وهو أمر بالخطير جدا بدليل أن سكرتير الكاف الموجود “مستر فيرون” كان يعمل في الفيفا مسئولًا عن الاتحادات وتم وضعه في الاتحاد الأفريقي حتى سكرتيرة “فيرون” كانت تتواجد في الفيفا رفقته.
واستكمل بأن الفيفا حاليا هي التي تقود الاتحاد وهو أمر بالخطير وتم التحذير منه منذ فترة تواجد “أحمد أحمد” منذ قدوم سكرتيرة الاتحاد الدولي وظلت في الكاف لمدة ٦ شهور وأدارت عدة أمور في الكاف.
وأشرك حديث “أحمد أحمد” لها بعدم وجود عناصر قوية في الكاف وهو عكس الواضح لوجود عناصر قوية تستطيع إدارة الاتحاد منذ “عيسى حياتو” مثل “مصطفى مراد فهمي” حتى غادر ، وكان يمتلك الكاف سكرتارية قوية ولجان قوية وأدارة المسابقات والتسويق.
واختتم بأنه تمت إقالة الجميع من قبل “أحمد أحمد” لكل من كان يعمل في عهد “عيسى حياتو” الرئيس الأسبق للاتحاد الأفريقي .
أزمة نهائي افريقيا الأخيرة أوضحت القصور الإداري في عدم تحديد ملعب مباراة النهائي إلا بعدما تم اتضاح أطراف المباراة وهو بالأمر الخطأ حيث كان يتطلب إعلان الملعب منذ البداية ولا يكون هناك أي موضوع للشك أو المحاباة.
وماحدث في نهائي افريقيا ومايحدث هو اكبر سقطة للاتحاد الأفريقي في تاريخه لأنه أعطى الآن كل شئ للمغرب خلال الفترة القليلة الماضية والتي تم منح المغرب فيها تنظيم كافة البطولات وآخرها البطولة النسائية وهو غير مسبوق.
واصل بأن المغرب دولة قوية ولها بنية تحتية كبيرة مثل مصر ومن الممكن أيضا أن يتم إشراك مصر لكن لم يحدث ذلك والمغرب قوتها داخل الاتحاد الأفريقي اكبر من قوة مصر حاليا وهي ظاهرة معلومة للجميع.