تقارير

أجيال صنعتها المستديرة.. هل يقود “مبابي” و “هالاند” الحقبة الجديدة للكرة العالمية؟

عندما تقترب شمس الموهوبين من الغروب في الساحرة المستديرة، ويظن البعض من عشاقها انتهاء المتعة مع اعتزال الأساطير، سرعان مايبزغ نجوم جدد لاستكمال المسيرة وحمل راية المتعة والإبداع داخل المستطيل الأخضر، وتبدأ فصول روايات القصة من جديد بعد طي صفحة إحدى عمالقة اللعبة في كل جيل من مبدعي اللعبة الشعبية الأولى في العالم.

بداية المتعة والمقارنات

بدأت متعة كرة القدم ومتابعتها، وحازت على الشغف الأكبر لدى أهل الأرض في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، والبداية من البلاد الفضية مع السحر ماردوانا، وأسطورة السامبا بيليه، مرورا بالأراضي الهولندية حيث العبقري يوهن كرويف، والهداف الكبير والنمر الأسود البرتغالي أوزيبيو فيريرا.

منتصف التسعينيات وبداية الألفية

ظهر جيل جديد على صعيد الأندية في القارة العجوز، وبالأخص في الدوريات الكبرى، حيث بزغ نجم زين الدين زيدان نجم الكرة الإسبانية والمنتخب الفرنسي، وكذلك نجوم الدفاع الإيطالي مالديني وكنافارو، وعازفي السامبا أبطال كأس العالم 2002، بقيادة كافو والظاهرة رونالدو، وبزوغ نجم أحرف مواليد الألفية الجديدة رونالدينهو.

وفي منتصف العقد الأول من الألفية الثالثة، حمل ميسي ورونالدو نجمي الكرة الإسبانية ومنتخبي الأرجنتين والبرتغال على الترتيب لواء المقارنات وسجل الصفحات في تاريخ المستديرة خلال المرحلة الماضية، لما قدموه من متعة وأرقام قبل اقتراب شمس الغروب وتعليق الحذاء خلال الفترة القادمة.

ثورة ما بعد ميسي ورونالدو

خلال الفترة الحالية ظهرت شمس الخليفة الشرعي لزين الدين زيدان في الأراضي الفرنسية، وإحدى حبات الموهوبين في الساحرة المستديرة مع الفريق الباريسي والمنتخب الفرنسي “كيليان مبابي”، كما ظهرت الدبابة البشرية على الأراضي الإنجليزية مؤخرا متجسدة في اللاعب النرويجي ونجم المان سيتي “آرلينج هالاند” صاحب الأهداف الخيالية التي لا تنقطع.

ويبقا السؤال المطروح في أذهان عشاق المستديرة حول العالم، هل ينجح هالاند ومبابي، في جعل كتاب التاريخ مفتوحا بالأرقام القياسية والأهداف الخيالية عقب اعتزال رونالدو وميسي، أم لمتغيرات الساحرة قرارا آخر؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى