سهرات الخريف تكثر فيها الحكايات، وتسترجع فيها من التاريخ ليعرف الصغار اساطير صنعت المجد، وكتبت انجازات كبيرة لا تمحى من الذاكرة، متوارثة لاخر الزمن.
سهرة يوم 30 أكتوبر، عنوانها يوم ميلاد الأسطورة محمود الخطيب توج نجما في قلوب الجماهير لاعبا ثم رئيسا، متغنين بقصة التوهج والسطوع بالرقم 10 نسرد احداثها في السطور التالية.
البداية، جاءت مع كابتن فتحي نصير مدرب شباب الاهلي حينها، حيث نجح في ضم الموهبة الشابة من النصر القاهري بعمر 16 ، بعد ان كان قريبا من التوقيع للاسماعيلي، ليكون على موعد لكتابة تاريخ كبير.
المواجهة الاولى له بعد ضمه، كانت امام الرفاق القدامى وانتهت بانتصار الاهلي برباعية، تلاها مواجهة الزمالك التي انتهت بسباعية مقابل هدف وحيد، ومع نهاية الموسم حان موعد الصعود للفريق الاول، وبالفعل حدث وتم تصعيد محمود في عمر 18.
وحقق الخطيب مسيرة قوية للغاية في الملاعب كان حصادها 21 لقبا ، 10 للدوري ونصفهم كأس مصر، بطولتين ابطال افريقيا وكأس الامم الافريقية، 3 للاندية ابطال الكؤوس.
احرز 159 هدف في 275 مباراة في كافة البطولات، وفي الدوري المحلي احرز 109 في 199 مباراة.
وكان اللاعب الافضل افريقيا، برقم قياسي هداف الدوري 23 هدف في موسم واحد.