شهدت السنوات الأخيرة إخفاق المنتخب المصري وفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم 2022 بإستثناء البطولة التي أقيمت في 2018 بروسيا.
وهناك أمراً يبدو انه غريباً نوعاً ما وهو في كل مرة يخسر فيها المنتخب المصري ويفشل في التأهل لنهائيات كأس العالم، تضرب الإصابات الفريق الذي تأهل علي حساب الفراعنة وكأنها لعنة الفراعنة.
هذا ما حدث للاعبي منتخب الجزائر مراد معني وياسين بزاز بعد إقصاء منتخب مصر من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، حيث تعرض مغني للإصابة في ركبته فى معسكر منتخب الجزائر بسويسرا استعداداً لكأس العالم.
كما تعرض أيضا اللاعب ياسين بزاز للإصابة وذلك في مباراة منتخب الجزائر ومنتخب مالي في بطولة كأس أمم أفريقيا 2010 قبل انطلاق كأس العالم بستة أشهر وحرم من المشاركة في المونديال آنذاك.
وفي عام 2014 بعد حرمان الفراعنة من المشاركة في مونديال البرازيل علي يد منتخب غانا، خسر المنتخب الغاني جهود المدافع جيري إكامنكو لاعب إسكيشهير سبور التركي الذي تعرض لإصابة في كاحله في مباراة ودية مع هولندا في روتردام.
وفي عامنا هذا وبعد تأهل منتخب السنغال لنهائيات كأس العالم علي حساب منتخب مصر، تعرض منتخب أسود التيرانجا لضربة موجعه بعد تعرض نجم الفريق الأول ساديو ماني للإصابة في مباراة بايرن ميونخ وفيردر بريمن قبل انطلاق كاس العالم 2022 المقرر إقامته في قطر ب 12 يوما فقط لترسل لعنة الفراعنة ضرباتها من جديد.